تطرقت “شريفة حسن” عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في حديث خاص للموقع الالكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي إلى أهداف المؤامرة الدولية على القائد والمفكر الأممي عبد الله أوجلان
وقالت حسن في هذا الصدد: لو عدنا إلى جذور المؤامرة التي حيكت خيوطها بين القوى الغربية على القائد “عبد الله أوجلان”، سنجد هناك أسئلة واستفسارات كثيرة تطرح نفسها. نحن نعلم أن تركيا وحدها لا تستطيع القيام بمثل هذا الاعتقال. فمثلاً مَن المستفيد من هذه المؤامرة؟ لماذا تُحارِب الأنظمة المستبدة والقوى الرأسمالية مشروع وفكر وفلسفة القائد أوجلان؟
وأضافت شريفة حسن: يعلم الجميع أن مشروع الأمة الديمقراطية الذي ينادي به القائد أوجلان لحل مشكلات وقضايا الشرق الأوسط المعقدة هو المشروع الوحيد الذي يحقق الحقوق لجميع مكونات وشعوب المنطقة ويحقق الاستقرار والازدهار الاقتصادي، وهذا ما لا يُناسب القوى والأنظمة التي تسعى إلى ديمومة سلطتها عبر الحروب والفوضى والدمار
ورأت “شريفة حسن” أن تركيا أداة فعّالة وشريكٌ قوي في هذه المؤامرة وهي تسعى إلى إبادة الشعب الكردي من خلال اعتقال شخص القائد عبد الله أوجلان.
وأكدت “حسن” أن هذه المؤامرة “الداخلية والخارجية” فشلت في مهدها لأن الحقائق والوقائع على الأرض تثبت وتؤكد فشلها بسبب المقاومة التي أبداها ويبديها الشعب الكردي حيث إن هذا الشعب يرى وجوده في فكر وفلسفة القائد APO
وحول ما إذا كانت المؤامرة الدولية حققت أهدافها من خلال اعتقال القائد أوجلان وفرض العزلة المشددة عليه في سجن إمرالي
قالت شريفة حسن: إن كل متابع للشأن الكردي وكل قارئ لفكر وفلسفة القائد أوجلان يرى اليوم ــ حتى لو كان القائد في عزلة مشددة ــ أن فكر وفلسفة القائد أوجلان ومشروعه هو سفينة نجاة للشعوب المضطهدة والمظلومة وما يؤكد ذلك الملايين من الناس ليس فقط الكُرد التي تؤمن بهذه الفلسفة وهذا المشروع
وتابعت “حسن” في هذا السياق: وفقاً لهذه المعطيات المؤكدة نرى أنه لن يتحقق السلام والأمن والعيش المشترك في المنطقة إلّا بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
شريفة حسن عضوة المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD طالت في ختام حديثها المنظمات الحقوقية الأوروبية والعربية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية ومنظمة العفو الدولية بالضغط على النظام التركي لتحقيق الحرية الجسدية للقائد والمفكر الأممي عبد الله أوجلان.
