عقب اجتماع عقده مجلس شباب سوريا الديمقراطية في مقره بناحية عين عيسى وذلك بحضور إداريّ وأعضاء مكاتب الشبيبة في الرقة، الطبقة، منبج، ديرالزور وإقليم الجزيرة، أصدرت شبيبة الشمال السوري بياناً يدين فيه عدوان الدولة التركية، إضافة إلى ذلك يدين المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بعدم قيامها بمهامها، داعيين شبيبة الشمال السوري بالمشاركة في المسيرة ضد الدولة التركية.
وجاء في البيان:
بداية نترحم على أرواح شهدائنا؛ شهداء الشمال السوري شهداء الحرية الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية والديمقراطية، نحن باسم مجلس شباب سوريا الديمقراطية ندين ونستنكر عدوان الدولة التركية الغاشم على الأراضي السورية، وذلك العدوان الذي على رأسه أردوغان راعي الإرهاب الذي قام بهجوم على مناطق شمال سوريا, وسلب الحرية وهجّر سكان المنطقة.
كما ندين صمت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة حيال الاعتداءات التي تنفذ بحق الشعوب ويهجر المدنيين وهم يقفون مكتوفي الأيدي متفرجين لا حراك لهم. كما ندعو جميع الشبيبة الذين تركوا وهاجروا بلادهم بالعودة إلى أراضيهم، فاليوم سوريا بأمس الحاجة لشبابها لكي يدافعوا عن أراضيها, ذلك الإرهاب الذي يتمثل بأردوغان الذي هو راعي ومؤسس لسياسة داعش وداعمها الأول.
ونحن باسم مجلس شباب سوريا ندعو الشباب السوريين للمشاركة في المسيرة بكري سبي, وذلك ضمن إطار حملة “انتفضوا” ضد العدوان التركي على الأراضي السورية, بتاريخ 28 آب في الساعة 5 مساءً, حتى نثبت للعالم بأننا شعبٌ واحد ولا نرضى بالذل.
عاشت سورية ديمقراطية…عاشت سورية تعددية لا مركزية”.
