نشاطات

مجلس المرأة في الـ PYD يدين ويندد بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان

أصدر مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في حلب بياناً إلى الرأي العالم ادان فيه العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
قرأ البيان من قِبل فاطمة كلكاوي الإدارية في الحزب:

باسم مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إدارة حلب ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد الأممي عبد الله أوجلان الذي لا زال معتقلاً في سجون ايمرالي وفي ظروف غامضة وعزلة لا مثيل لها بعيداً كل البعد عن حقوق ومواثيق والأعراف الدولية.

إن الدولة التركية لاتزال تعتقل القائد بالعزلة الغير إنسانية والتي تهدف لنيل من عظمة شعبنا في كردستان والشرق الأوسط المشبع بفلسفة القائد ومشروعه الأممي في الأمة الديمقراطية والمحبة والسلام لكافة مكونات الشعب في المنطقة والعالم.

علماً بأن الدولة التركية وكل المتآمرين معها غير قادرة لنيل من مواصلة النضال على النهج الذي أصبح ميراثاً وميثاقاً نؤمن به طريقاً للخلاص من العبودية والاحتلال وأيام الظلمة المفروضة على شعبنا بشكل عام والمرأة بشكل خاص.

ولن تنجح كل المؤامرات رغم كل الاجراءات التعسفية بحقنا وبحق شعبنا وقائدنا، فمنذ المؤامرة الدولية التي احكيت من قِبل الدولة التركية والمتعاونين معها بحق الشعب الكردي في شخصية القائد أبو حيث قال: “كلمته المشهورة نحن القائد والقائد يمثلنا ولكن الدولة الفاشية التركية من خلال انظمتها المتعاقبة مروراً باردوغان صانع الارهاب والداعم الأكبر في تأمره وإرهابه بحق هذا الشعب المسالم الذي وقف بوجه الإرهاب، لكن هجوم اردوغان على عفرين استمرار لتأمره على هذا الشعب”.

وأخره كان استهداف الشخصية القيادية في الهيئة التنفيذية للمجتمع الايزيدي مام زكي شنكالي دليل قاطع لنوايا اردوغان وجرائمه التي لا تعد ولا تحصى.

كلما زادت الدولة التركية الاردوغانية بالتجريد والعزلة وممارسة الاعمال الغير قانونية حيال شعبنا وقائدنا خاصة. لن يستطيعوا من كسر إرادة المرأة الحرة بل تزيدهن عزيمة وإصرار على متابعة نضالهن من أجل حرية القائد لأنه من اولوياتنا.

نحن في مجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي نناشد وننادي جميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان بأن تقف أمام مسؤولياتها الانسانية اتجاه القائد والضغط على الحكومة التركية ليس من أجل الاطمئنان على صحته إنما من أجل حريته.

ونحن كمجلس المرأة في الحزب لن نقف مكتوفي الايدي وسنواصل النضال والاعتصامات والتصاريح حتى نحقق حرية القائد، لأن القائد أول من نادى وعمل على أن تكون المرأة حرة ويكون لها الدور الريادي في المجتمع على كافة الأصعدة، وبعملنا وبتنظيم المرأة الحرة سنحول سجن ايمرالي إلى مقاومة التي نادى بها القائد أمثال آرين وبارين وافيستا.

زر الذهاب إلى الأعلى