الأخبارمانشيت

زوهات كوباني: تركيا تسعى لتقسيم الكرد عبر دعم طرفٍ على حساب الآخر

zohat-kobaneفي مقابلةٍ تلفزيونيةٍ على قناة srerk tv تحدث زوهات كوباني المسؤول التنظيمي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوربا موضحاً العديد من النقاط والمسائل المهمة.. فمثلاً حول وضع القائد عبدالله أوجلان قال زوهات:” قبل كل شيء علينا أن نعرف بأن الشعب الكردي ومنذ اعتقال القائد رفع شعار “لا حياة من دون القائد” وإن المدرسة الفكرية التي أسسها أخرجت الكثير من الشباب الكرد، والقائد قَدَّمَ أسس الحل للقضية الكردية، ولكن العقلية التركية ترى في عبدالله أوجلان نهايتها لذلك تسعى جاهدةً لإسكات هذا الصوت”.

 وحول دعوة الـ KCK إلى المؤتمر القومي الكردي أوضح زوهات بالقول:” إن الكرد في عام 1926 بعد معركة الموصل تعرضوا للإمحاء السياسي، والآن ونحن على أعتاب تحرير الموصل علينا استغلال هذه الفرصة جيداً أحزاباً وشخصيات، ونضع مصلحة الشعب الكردي فوق أي اعتبار، وبدورنا نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  مستعدون لكل شيء من أجل إنجاح هذا المؤتمر، والتوصل إلى هيئة عسكرية وسياسية موحدة، إلا أن بعض الدول وعلى رأسها تركيا تسعى لتقسيم الكرد عبر دعم طرفٍ على حسابِ الآخر، لتقسيم الكرد إلى كردي جيد وآخر سيء”.

 وعن الغزو التركي لمدينة جرابلس السورية قال:” أردوغان وبعد الانقلاب الفاشل بدأ بتصفية خصومه، وهاجم مكاتب حزب الشعوب الديمقراطية HDP ورؤساء البلديات، وقدمت تنازلات لروسيا، وسحبت مرتزقتها من حلب لتزجهم في الشمال السوري وتتوسع مستفيدةً من توقيت الانتخابات الأمريكية، ليفرض نفسه على الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى حلف الناتو. هذا التصرف كان أساس وقوع حلب فريسةً للنظام وسبباً في الانشقاقات الأخيرة في الائتلاف السوري، ولكن هذا الغزو مرحلي ولن يدوم طويلاً”.

وعن حملة غضب الفرات التي دخلت في مرحلتها الثانية من عزل الرقة وبالتالي تحريرها من براثن داعش وعن أهمية تحرير الرقة أسهب زوهات قائلاً:” الرقة عاصمة داعش، وبتحريرها ستكون نهاية داعش، ولكن الأهم من ذلك هو التوسع الذي حصل في قوات سوريا الديمقراطية عبر انضمام أبناء المناطق المحررة، وأبناء الرقة التي كان آخرها انضمام قوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري برئاسة أحمد الجربا، حيث بلغ عديد هذه القوات المتوجهة نحو الرقة مايقارب الـ 45 ألف مقاتل”.

وفي ختام حديثه مع قناة srerk tv وعن حديثه حول سوريا المستقبل أوضح زوهات كوباني المسؤول التنظيمي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوربا:” بأن كل النماذج التي قُدِّمَت أثبتت فشلها.. فروسيا مثلاً حاولت أن تفرض سيطرة نظام الأسد بالقوة ولكنها فشلت.. تركيا حاولت أن تقدم مشروع الإسلام الراديكالي السياسي عن طريق الإخوان المسلمين ولكن صبغة التطرف لم تكن تفارق أعمالهم وأجندات الدولة التركية كانت فقط هي المعمول بها وليس مصلحة الشعب السوري, إلى الآن أثبتت الإدارة الذاتية نجاحها بدليل قدوم الكثير من المتطوعين الأجانب للقتال إلى جانب قواتها المتمثلة في قوات سوريا الديمقراطية التي تخوض أشرس المعارك ضد الإرهاب المتمثل بداعش وجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرهم من مرتزقة تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى