الأخبارمانشيت

خارطة طريق لمشروع الإدارة الذاتية في شنكال

قدم مجلس الإدارة الذاتية في شنكال مشروعاً أسماه بـ “مشروع إدارة إيزيدخان الذاتية الديمقراطية” يتضمن خارطة طريق والمبادئ الأساسية لتأسيس إدارة ذاتية في شنكال، وطالب المجلس جميع الجهات والأطراف التعاون من أجل تعزيز الإدارة الذاتية.

وأصدر مجلس الإدارة الذاتية في شنكال خارطة طريق ومجموعة مبادئ أسماها “مشروع إدارة إيزيدخان الذاتية الديمقراطية” يتضمن جملة من المبادئ لإعلان تأسيس إدارة ذاتية في مناطق شنكال في باشور كردستان، وذلك من خلال مؤتمر صحفي في شنكال.

وحضر المؤتمر الصحفي الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال حجي حسين بيسو، نائبة رئيس المجلس التنفيذي نهلي يوسف حفسون، قيادي في وحدات مقاومة شنكال سعيد حسين سعيد، ممثل عن أسايش إيزيدخان فارس حربو خضر، نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال كردي علي عزيز، والناطق باسم شبيبة شنكال إبراهيم عمر.

وقرئ البيان من قبل الرئاسة المشتركة مجلس الإدارة الذاتية لشنكال حسين حاجي نفسو وريهام حجو باللغتين العربية والكردية، في قاعة لالش.

النص الكامل لـ “لمشروع إدارة إيزيدخان الذاتية الديمقراطية”:

“مشروع إدارة إيزيدخان الذاتية الديمقراطية

نحن المجتمع الإيزيدي من أقدم المجتمعات في المنطقة, وبسبب تمسكنا بعاداتنا ومعتقدنا تعرضنا لعدة محاولات إبادة وإبعادنا عن أرضنا وجغرافيتنا, تعرضنا لكافة أنواع الظلم ومختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي. ولأجل بقائنا وحمايتنا فإننا نظهر أنفسنا للعيان أكثر فأكثر بهويتنا وخصوصيتنا. الاعتقاد الإيزيدي الذي يعتبر من أقدم المعتقدات الإنسانية الموجودة في الشرق الاوسط ( ميزوبوتاميا ), وخلال مراحل التاريخ تعرض إلى حملات الإبادة من جانب المتطرفين. ونحن كشعب إيزيدي معروف بشعب الإبادات (الفرمانات).

الإيزيديون الموجودون في كردستان والشرق الأوسط على وشك الانقراض بسبب هذه الحملات. مئات الآلاف منهم هاجروا بلادهم قسراً باتجاه أرمينيا وروسيا وأوربا. هذا المجتمع مع الوقت يقترب من الاضمحلال والانتهاء. والمتبقيين من معتقدي هذه الديانة والذين استطاعوا الحفاظ على وجودهم العقائدي بشكل فعال يتواجدون في شنكال وشيخان وبأعداد قليلة إلى القرن الحادي والعشرين. هذا القرن الذي كان من المتوقع أن يكون قرن بروز الديمقراطية والمساواة والعدالة, فقد تعرض الإيزيديون فيه للإبادة وهذا يثبت بأنه وضع معيب ومخالف للقيم الإنسانية والكرامة.

وحشية داعش المتسلط على البشرية كان تأثيره الأكثر على المجتمع الإيزيدي. الهجوم الوحشي المعروف بحملة الإبادة (73) ضد الشعب الإيزيدي يعتبر من أكثر الفرمانات تراجيديا, وآثارها ستبقى لأمد بعيد ويصعب معالجتها بسهولة. في هذه الحملة قتل وفقد الآلاف من الإيزيديين, أكثريتهم من النساء والاطفال, مئات الآلاف منهم اضطروا إلى الهجرة إلى مختلف بقاع العالم. هذه الحملة التي قام بها داعش تسببت في مواجهة الإيزيدين إلى الفناء التاريخي.

رغم أن حملة الإبادة كانت متوقعة إلا أن التدابير اللازمة لم تتخذ من طرف الحكومة العراقية أو حكومة الإقليم. ولعدم وجود تنظيم إيزيدي استطاعت داعش احتلال مناطقهم في وقت قصير. والقوات المسؤولة عن حماية شنكال لم تقاوم هجوم داعش، ولذلك حصلت خسائر كبيرة في صفوف الإيزيديين. الأطفال والنساء والشيوخ والعجائز اضطروا إلى صعود الجبل حفاة الأقدام جياع وعطشى هرباً من بطش الإرهاب الداعشي. في هذه الأوقات الحرجة من حياة الإيزيديين وقف (12) مقاتلاً من الكريلا في وجه الإرهاب وخلقوا نوعاً من الطمأنينة بين صفوف الإيزيديين لحين وصول مقاتلي وحدات حماية الشعب YPG ووحدات حماية المرأة YPJ وفتح ممراً آمناً لإنقاذ مئات الآلاف من الإيزيديين المحاصرين في الجبل. الأكثرية من الذين خرجوا من الجبل استوطنوا في روج آفا وباشور وباكور كردستان، بالإضافة إلى هجرة العديد منهم إلى مختلف دول العالم. حوالي (15-20) ألف نسمة منهم فضلوا البقاء في الجبل وتحمل الظروف الصعبة واستمروا في المقاومة, رغم تهديدات وخطورة داعش والظروف القاسية من برد الشتاء فانهم في الخيم أصروا على البقاء والعيش، وبذلك سجلوا مواقف تاريخية مهمة. هذه المقاومة دخلت التاريخ نتيجة إصرار الشعب على البقاء والصمود.

مقاتلو الكريلا وقوات وحدات مقاومة شنكال الذين نظموا أنفسهم في الدفاع عن شنكال وأهلها استطاعوا الصمود سنة كاملة بوجه داعش ومنعهم من احتلال الجبل. مثلما حافظوا على حماية الجبل فإنهم استطاعوا تحرير المزيد من المناطق في أطراف شنكال. وفي خريف عام 2015 استطاعت هذه القوة أن تؤدي الدور الأكبر في تحرير مركز قضاء شنكال. تحرير مركز قضاء شنكال بقدر أهميتها فإن الأهمية الكبرى تكمن في كيفية حماية أنفسنا وعدم تعرضنا إلى حملات إبادة لاحقة. ولذلك فإن تشكيل قوات حماية مستقبلية للإيزيديين يعتبر حقاً مشروعاً لمنع تعرض الشعب إلى حملات إبادة مستقبلاً. وفي نفس الوقت رفض إعطاء الشرعية لقوات البيشمركة التي كانت مكلفة بحمايتنا ولم تدافع عنا؛ لذلك فإننا لا نثق بتلك القوات في حمايتنا مستقبلاً. بعد حملة الإبادة هذه فإن النظر إلى الإيزيديين بنفس النظرة السابقة من طرف المتسبب بالإبادة يعتبر تجاوزاً على شعور الإيزيديين وإهانة لهم. ومن المعيب لتلك الجهات أن تبرز نفسها وتفرض وجودها مرة أخرى على الإيزيديين كقوة أو سلطة للمنطقة. هجوم هذه القوة على خانصور في 3/3/2017 على موقع التنظيم الأساسي للمقاومة, كانت نتيجة تفكيرهم هذا بإعادة سلطتهم إلى المنطقة, خانصور لم تكن تحت سيطرة داعش بل على العكس كانت أكثر منطقة آمنة ومحررة من قبل أبناء الإيزيديين في قوات وحدات مقاومة شنكال YBŞ ووحدات المرأة في شنكال YJŞ وكانت مركز تنظيم المقاومة والمؤسسات الخدمية الإدارية. وبعد فشل محاولتهم في تحقيق مآربهم هنا ادخلوا الطيران التركي في الموضوع والمعركة والتي قامت بقصف مواقع قواتنا وتنظيمنا لغرض كسر إرادتنا, وفي المقابل فإن شعبنا الجريح أظهر عدم رضاه واستنكاره لهذه الأعمال اللاإنسانية. لذلك من الضروري أن تفهم الحالة بأن الإيزيديين بعد فرمان 73 ليسوا كما كانوا قبل ذلك. والذين يحاولون فرض إرادتهم علينا بالقوة, لا يمكن أن نقبل هذه القوات كما السابق، وقد عبرنا عن موقفنا بالمقاومة ضد هذه المحاولات؛ وأن مقاومتنا ستستمر.

القوات التي كانت تحكم شنكال قبل الفرمان كان بإمكانها تحرير مناطق جنوب الجبل؛ إلا أنها لم تحرر هذه المناطق, وفي هذه الأثناء فإن الحشد الشعبي الذي حارب داعش حاول الدخول إلى هذه المناطق وتحريرها, وكل ذلك من أجل فرض السلطة على شنكال وأهلها, من طرف البيشمركة في الشمال والحشد في الجنوب. ولتجاوز وإفشال هذه التحالفات والاتفاقيات بين الطرفين فمن الضروري إقامة إدارة ذاتية إيزيدية في شنكال.

أثناء هجوم داعش, القوات التي لم تحمي الإيزيديين في حينها فإنها وبعد اقتراب انتهاء داعش يحاولون إعادة سلطتهم إلى المناطق الإيزيدية.

بالنسبة لنا فإن فرمان 3/8/2014 هو ميلاد جديد رغم معاناتها وآلامها, كون الإيزيديين لن يقبلوا بعد هذا أن يضعوا آمالهم ووجودهم تحت رحمة أي قوة خارجية. لكي لا نتعرض إلى إبادات لاحقة, علينا إقامة إدارة ذاتية في شنكال. ومن أجل ذلك وبعد الفرمان بخمسة أشهر وبالتحديد في 14/1/2015 تم تشكيل المجلس التأسيسي في شنكال وبيان موقفهم من الإدارة الذاتية. هذه الإرادة التي بقدر تحرير الأرض وترسيخ المقاومة, فإن الوضع في شنكال بالدرجة الأساس هو إعادة المهجرين إلى أرضهم, وكذلك تطوير نظام الحماية والإدارة. وإعادة الحياة إلى شنكال حقق نوعاً من أمل عودة الحياة من طرف المجلس, ولذلك فإن هذا المجلس يعتبر المؤسسة المشروعة كونه تأسس من صلب المقاومة وروح الدفاع وعدم ترك الأرض. هذا المجلس وبالرغم من عدم تعاون المركز والإقليم فإنه استطاع ملئ الفراغ الإداري سنتين ونصف رغم ضعف الامكانات المادية. خلال الفترة الماضية من تشكيل المجلس فإنه ومن خلال الرغبة في إقامة إدارة ذاتية فقد تم تشكيل المؤسسات اللازمة لإدارة شنكال الذاتية, مثل المدارس والدورات التدريبية والخدمات البلدية والمجالس المحلية والخدمات الصحية وقوى الأمن الداخلي والمؤسسات الأخرى. رغم الصعوبات فإنها أعادت شنكال إلى الحياة. وهذا المجلس لا يمثل فقط إرادة الإيزيديين في شنكال وإنما يعتبر بارقة أمل للمهجرين في عودتهم إلى مناطقهم. آلاف العوائل عادت إلى مناطقهم بسبب هذا الأمل.

حتى يومنا هذا فإن المجلس يؤدي دوره في استمرار وديمومة الحياة في شنكال من خلال المؤسسات المقامة في شنكال.

ومن الآن فصاعداً فإن الشعب يطالب المجلس تأمين الوضع المستقبلي لشنكال ( الإدارة الذاتية). والشعب الإيزيدي بعد 3/8/2014 فإنه يطالب المجلس بحياة حرة مستقلة مبنية على أساس الحماية الجوهرية المشروعة. وأيضاً الحماية الجوهرية المرتبطة بالمجلس والتي تؤمن حياة كريمة وترفض إعادة السلطة والعبودية على الإيزيديين, ولذلك فإن مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية المبني على أساس (لا بديل عنه) فإننا نقدم مشروعنا هذا إلى جميع القوى السياسية والدول المعنية والعالمية والإقليمية والرأي العام العالمي. وهذا المشروع يؤخذ بعين الاعتبار بالاستناد إلى الضرورات المرحلية في بناء إدارة ذاتية توصل الإيزيديين إلى حياة ديمقراطية حرة نتمنى من الجميع التعاون في هذا المجال.

ومن أجل إدارة ذاتية ديمقراطية أدناه خارطة الطريق والمبادئ الأساسية لها.

1- تشكيل هيئة تنسيقية إيزيدية تحت مراقبة الأمم المتحدة, وبعضوية العراق وإقليم كردستان وحزب العمال الكردستاني وتنسيقية شمال سوريا ومهمتها تقديم مذكرة حلول لوضع شنكال والإيزيديين.

2- تحت مراقبة ورعاية هذه الهيئة, وبعضوية أعضاء المجلس الحالي, وجميع المؤسسات والأحزاب الممثلة للشعب الإيزيدي ورجال الدين وممثل المرأة والشباب وممثلي المجتمعات الأخرى التي تعيش ضمن الحدود الجغرافية للمناطق الإيزيدية (الذين لم تلطخ أياديهم بالدم الإيزيدي أو التعاون مع داعش), يتم تشكيل مجلس شعب شنكالي من عدد كاف ومناسب من هذه المكونات. وهذا المجلس يعمل كمجلس تأسيسي.

3- تشكيل قيادة عسكرية مشتركة من قوات وحدات مقاومة شنكال YBŞ ووحدات المرأة في شنكال YJŞ والقوات الإيزيدية الأخرى وبمسميات قادتها الإيزيديين وليست مؤسساتها، وتكون مرتبطة بهذا المجلس. وهذه تكون النواة لقوة حماية إيزيدخان.

4- قوات الأمن الداخلي والشرطة تدار من قبل الهيئة التنفيذية في إدارة شنكال, وباسم هيئة الحماية الداخلية.

5- تشكيل هيئة دبلوماسية في المجلس وعلى أساس الإدارة الذاتية الديمقراطية، وتكون تواصلها مع العراق وحكومة إقليم كردستان والدول الأخرى والمنظمات الدولية والتنظيمات والأحزاب السياسية المعنية.

6- تأسيس لجان ومؤسسات مرتبطة بالمجلس وتحت مراقبتها في مجالات الصحة والتربية والثقافة والمالية والتجارة والعدل لغرض القيام بواجباتها بما يخدم المجتمع.

7- يكون الإعلام حر ومستقل ويعمل وفق قيم المجتمع الإيزيدي ويكون لها ميزانية خاصة يقررها المجلس.

8- تشكيل مجالس محلية في المناطق الإيزيدية وتكون فيها نسبة تمثيل من المؤسسات الديمقراطية المقامة, وانتخاب بقية الأعضاء بشكل ديمقراطي. وتكون مهام هذه المجالس اتخاذ القرارات التي تخص هذه المناطق فقط وليس جميع المناطق الإيزيدية.

9- يسمح المجلس بحرية التعبير والتمثيل الفكري لأعضائه بما لا يتعارض مع مبادئ الإدارة الذاتية الديمقراطية الإيزيدية, وأي ضغط بسبب اختلاف وجهات النظر السياسية على الأعضاء تتحمله إدارة المجلس والهيئة التنفيذية.

10- حرية المرأة في التنظيم والعمل, والقرارات المعنية بحق المرأة (في المجتمع) تتخذ من قبل حركة نساء شنكال.

11- نسبة تمثيل المرأة في المجلس والمؤسسات الأخرى لا تقل عن 40% ونسبة تمثيل الشباب لا يقل عن 15%.

12- تخصيص نسبة تمثيل مناسبة (تحددها لجنة الانتخابات) لرجال الدين في المجلس.

13- تجري انتخابات المجلس الجديد بعد انتهاء فترة التأسيس المحددة.

14- يكون تشكيل المجلس بنسبة 35% من المؤسسات المشكلة مسبقاً بشكل ديمقراطي ونسبة 65% يتم انتخابهم بشكل مباشر من المجتمع.

15- مصير وارتباط شنكال بالإقليم أو المركز أو أي وضع آخر يكون محكوم بنتائج مباحثات الهيئة التنسيقية ورؤى المجلس, وفي حال عدم التوصل إلى نتيجة نهائية يعرض الأمر إلى استفتاء عام خلال فترة تحددها الهيئة التنسيقية والمجلس.

16- تقوم الجهات المعنية سواء في الدولة أو الإقليم باتخاذ الاجراءات اللازمة وفق القانون بما لا يتعارض مع الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تم إقرارها, وفي نفس الوقت تكون قوانين وإجراءات الإدارة الذاتية لا تتعارض مع قوانين هذه الجهات.

17- باستثناء القضايا التي تخص الشأن الإيزيدي, فإن الجوانب الأخرى سواء في مجال الحماية أو المالية وغيرها والتي تكون الدولة أو الإقليم معني بها فإنها تناقش بشكل مشترك ووفق القوانين المعنية, ويكون هناك تمثيل إيزيدي في السفارات العراقية التي تتطلب وجودها.

18- يكون هناك استناد أو تعديل سواء في دستور الدولة أو الإقليم بما يسمح بإقامة إدارة ذاتية والنقاط الأخرى المُشار إليها أعلاه.

19- الإيزيدية ميراث تركه التاريخ للإنسانية, لذلك فإن إدارة شنكال الذاتية يجب أن لا تكون فقط تحت الحماية المحلية, بل تكون تحت الحماية الدولية من خلال الأمم المتحدة. والهيئة التنسيقية تستمر في مهامها إلى حين إعلان وقبول الإدارة الذاتية المحمية من المجتمع الدولي.

20- في مرحلة تأسيس الإدارة الذاتية (محافظة لا مركزية), لا يمكن استقدام قوات جديدة خارج القوات المتواجدة حالياً في المنطقة. وبعد إعلان وقبول الإدارة من قبل الجهات المعنية يتم سحب جميع القوات غير المرتبطة بمجلس الإدارة الذاتية (مجلس المحافظة).

21- تعمل الهيئة التنسيقية على اعتبار ما جرى للإيزيديين في 3/8/2014 عملية إبادة جماعية, وإحالة الملف إلى مجلس الأمن ومحكمة لاهاي الدولية.

22- تعمل الهيئة التنسيقية والمجلس على فتح محكمة محايدة في شنكال ومحاكمة المتسببين والمتعاونين في دخول داعش إلى المناطق الإيزيدية.

23- تعمل الهيئة التنسيقية والمجلس على دعم البروتوكول الموقع من قبل ممثل المجلس الإيزيدي في الخارج وممثل التركمان الشيعة وممثل المسيحين وبدعم ومساندة الاتحاد الأوربي في 26/10/2016. والمتضمن تشكيل ثلاث محافظات في شنكال وتلعفر وسهل نينوى وإنشاء إقليم من المحافظات الثلاثة.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى