PYDآخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

حلب- اختتام فعاليات خيمة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان ـ الحل السياسي للقضية الكردية”

في اليوم الثالث من الاعتصام، اختتمت فعاليات خيمة الاعتصام للمُطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان والتي نُصبت في مدينة حلب، ببيان ختامي، عاهد فيه أهالي حلب برفع وتيرة النضال السياسي والدبلوماسي حتى تحرير القائد.

وتحت شعار ” الحرية للقائد عبد الله أوجلان ـ الحل السياسي للقضية الكردية”، اختتمت فعاليات خيمة الاعتصام في حي الشيخ مقصود أمس الخميس 2 نوفمبر،  والتي نظمتها المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة المحامِين السوريين للدفاع عن القائد، وشارك في اليوم الثالث عدد من الأحزاب السياسية وأعضاء المجالس.

واجتمع المشاركون أمام خيمة الاعتصام رافعين صور القائد عبد الله أوجلان، وألقيت عدة كلمات باسم كل من الأحزاب السياسية من قبل “أمينة بيرم” عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، و “مصطفى حمو” باسم مجلس الشهيد جنكيز.

وأكدت جميع الكلمات على استمرار الشعب في المقاومة حتى تحرير القائد عبد الله أوجلان وتصعيد وتيرة النضال السياسي.

وانتهت الفعالية بقراءة بيان ختامي من قبل المحامية “خالدة محمد”، جاء فيه:

بداية “منذ ما يقارب خمسة وعشرون سنة تنتهج الدولة التركية سياسة التجريد والتعذيب بحق القائد عبد الله أوجلان ضاربة عرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والعهود والقوانين الدولية والبعيدة كل البعد عن كافة القيم الأخلاقية الإنسانية والمبادئ السامية لحقوق الإنسان.

وتابع البيان ” إننا وباسم جميع الشعوب التي شاركت في خيمة الاعتصام طوال ثلاثة أيام مع أعضاء المبادرتين المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة المحاميين السوريين للدفاع عن القائد، ونحمل كافة القوى الدولية والإقليمية المسؤولية الكاملة عن سلامة حياة القائد عبد الله أوجلان بشكل عام ومجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية CPT   ونطالب ببيان شفاف عن وضع القائد والابتعاد عن سياسية أزدواجية المعايير والضغط على الدولة التركية لرفع العزلة المفروضة عليه ونيل حريته الجسدية.

واختتم البيان “من هنا من حلب من أرض المقاومة والصمود في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية نعاهد قائدنا عبد الله أوجلان بأننا سوف نرفع من وتيرة نضالنا السياسي والدبلوماسي والحقوقي والقانوني حتى يتمر رفع العزلة عنه وإطلاق سراحه ونيل حريته الجسدية والتي هي حرية جميع الشعوب التواقة للحرية بغض النظر عن العرق أو الدين أو المعتقد أو المذهب ومقدمة لإيجاد حل سياسي سلمي للقضية الكردية.

وانتهت الفعالية بترديد الشعارات التي تنادي بحرية القائد عبد الله أوجلان وتحيي مقاومة الشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى