تحاول الدولة العثمانية منذ نشأتها على صهر تاريخ الكرد ومحوهم وتغيير ديمغرافية أراضيهم وخنق اللغة الكردية ولكنها فشلت إلى حدٍ كبير، ومع ظهور الدولة التركية الحديثة الغلاف والعثمانية المضمون بقيادة الطاغي اردوغان على رأس حزب العدالة والتنمية، لم يتوانى في تطبيق نفس السياسة الشوفينية العنصرية داخل الأراضي التركية، ويبدوا أن الطاغية لم يعد يحسب حساباً لأحد، وقد تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، حيث بدأ بمحاولة تغيير ملامح مناطق الكرد في الدول الجارة أيضاً بالإضافة إلى تهجيرهم كما حصل في مناطق شمال حلب فقد عمد إلى تغيير مجري نهر دجلة القادم من الأراضي التركية في موقع (عين ديوار) في محاولة منه لغمر المناطق الكردية وبالتالي غرق الجسر الروماني الشهير المعروف باسم (جسر بافل) وذلك بغية تدمير المواقع الأثرية وإخفاء وإمحاء تاريخ الشعوب في تلك المنطقة.
أقرأ التالي
7 مايو، 2024
العريشة… مجلس المرأة في PYD يعقد اجتماعات موسعة تمهيداً لمؤتمره العام
7 مايو، 2024
ديسبورغ… اللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب تستلم مئات الرسائل لرفع العزلة عن القائد أوجلان
7 مايو، 2024
هيئة الثقافة والآثار بمقاطعة الرقة… التحضير لبناء متحف لتوثيق انتهاكات داعش والاحتلال التركي
7 مايو، 2024