في الوقت الذي كان الشعب السوري ينتظر بدء مفاوضات حل الازمة السورية و ذلك بعد انتهاء معركة حلب و بعد المؤتمر الثلاثي الذي عقد في موسكو بين روسيا و تركيا و ايران, و الحديث عن مؤتمر في الاستانة و كذلك الاعلان عن جولة جديدة من المفاوضات في جنيف , يعاود الجيش الفاشي التركي اعتداءاته على روجافا و شمال سوريا , حيث قام بحرق منازل في قرىً بمنطقة ديرك و اقدم جنوده على قتل ثلاث موطنين في قرية خرزة بريف عامودا , ايضا تعرض الكثير من المواطنين للضرب و الاعتداء في منطقة كوباني .
اننا في المنسقية العامة للادارة الذاتية الديمقراطية ندين و نستنكر هذا الاعتداءات المستمرة من قبل جيش الفاشية التركية بحق شعبنا في روجافا و شمال سوريا , و ندعوا المجتمع الدولي و منظمات الام المتحدة , و بشكل خاص الدول العظمى ذات التاثير على الارض في سوريا الى الوقوف في وجه تركيا و الضغط عليها للحد من ممارساتها التي ستؤدي الى اطالة امد الازمة السورية و جر المنطقة الى حرب اخرى نحن بغنى عنها الغاية منها تعويض خساراتها في المناطق الاخرى, في الوقت الذي يجب ان تتضافر الجهود و ان يقدموا الدعم لقوات سوريا الديمقراطية في معركتها الاساسية ضد داعش . فهذا الاعمال هي استهداف للشعب الكردي في باكور و روجافا و استهداف للتجربة الديمقراطية التي تبنيها شعوب روجافا كافة و تفتح المجال امام الجماعات الارهابية.
المنسقية العامة للادارة الذاتية الديمقراطية في المقاطعات الثلاث