الأخبارمانشيت

حزب سوريا المستقبل يعقد مؤتمره التأسيسي تحت شعار (سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية)

تحت شعار (سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية) انعقد اليوم المؤتمر التأسيسي لحزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة بحضور ممثلين عن الأحزاب العربية والكردية والتنظيمات السريانية والآشورية ووجهاء وشيوخ المنطقة وممثلين من حمص وحلب ودرعا ودمشق ومناطق الداخل السوري.

هذا وانطلق المؤتمر بكلمة افتتاحية ألقيت باسم مجلس الرقة المدني وفيها تم الإعراب عن السرور بعقد هذا المؤتمر في الرقة التي كانت على الدوام شامة ودرة الفرات وأنها شامخة شموخ الفرات التي حاول إرهابيي داعش تحويلها إلى عاصمتهم المزعومة إلا أنها أبدت وأهلها وسكانها”،

كما وانتخب 7 أعضاء ديواناً للمؤتمر، وألقيت العديد من الكلمات التي هنأت انعقاد وتأسيس المؤتمر وحثت على تكثيف الحوار بين الأطراف المتصارعة في سوريا وعقد مؤتمر شامل يحقق آمال السوريين عموماً.

أما برنامج المؤتمر كما حصلت مراسلتنا عليه فيبدأ بقراءة الورقة السياسية عقب الانتهاء من كلمات الضيوف يليها قراءة البرنامج ثم النظام الداخلي وبعد المداولة والنقاش على كل مسودة تدون الملاحظات والتعديلات ليتم المصادقة عليها.

تالياً تجرى انتخابات الرئاسة والأمانة العامة للحزب.

وعلى هامش المؤتمر ألتقت مراسلتنا بعضوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر سهى الأحمد التي قالت أن المؤتمر التأسيسي لحزبهم يضم كل أطياف المجتمع السوري والشعوب السورية منهم من درعا وحلب وحمص ومن دمشق ودير الزور والرقة والجزيرة.

وشددت على الحاجة الماسة لحزب سياسي مختلف عن الأحزاب الموجودة حالياً على الساحة السورية اختلافاً جوهرياً، وأشارت إلى هدفهم في النهوض بسوريا وبناء الإنسان السوري الحقيقي المؤمن بفكر العيش المشترك ضمن إطار موحد يجمع السوريين جميعاً من أقصى شمال إلى أقصى الجنوب”.

وكما وأفادت أنهم لا يرضون باحتلال الأراضي السورية واغتصابها وأن عفرين جزأ لا يتجزأ من الأرض السورية.

وأخيراً تمنت سهى الأحمد من السوريين رص صفوفهم وتوحيد طاقاتهم للعمل المشترك وبناء سوريا الحديثة”.

وبدوره أحمد السعيد عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر قال لمراسلتنا أنهم لم يودوا أن ينطلي على حزبهم صورة الحزب الإقليمي أو القومي أو حزباً يمثل فئة أو طائفة معينة، إنما يمثل كافة السوريين بكل شرائحهم وقومياتهم وطوائفهم دون أي تمييز.

وأضاف بأن المشهد السوري بالغ التعقيد ويمر بعدة تقاطعات وتداخلات منها التدخل الأمريكي والروسي والصيني والتركي والإيراني، لذا يهدفون إلى الوصول إلى مرحلة من الأمان والاستقرار ومن الديمقراطية واحترام حرية الإنسان وكرامته في سوريا.

هذا وتستمر فعاليات المؤتمر حتى لحظة إعداد هذا الخبر…

زر الذهاب إلى الأعلى