الأخبارالعالممانشيت

حركة مقاومة المليار الهندية تطالب بحرية القائد أوجلان

أكدت ممثلة حركة مقاومة المليار الهندية، أبها بهايا، خلال كلمة ألقتها في مسيرة كولن المركزية، أنّهم جميعاً يطالبون بحرية القائد الله أوجلان.

ولفتت أنّ الكرد يواصلون نضالهم الثوري من أجل الديمقراطية، وقالت: نحن متضامنون معهم.

وطالبت بإطلاق سراح كل الذين يعملون بلا كلل من أجل الكرامة والحياة الإنسانية والعدالة، وفي مقدمتهم القائد أوجلان.

وتوجهت أبها بهايا للمشاركين قائلة: “تعالوا لنحاسب معاً الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية، حتى تُسمع أصواتنا ومطالبنا المشتركة في جميع برلمانات العالم بأننا نريد الحرية”.

المفوضية الأوروبية للمواطنين الأتراك: حرية أوجلان مهمة لحل القضية الكردية

ومن جانبه قال رئيس المفوضية الأوروبية للمواطنين الأتراك، كاريان ويسترهايم، إنّ حرية القائد مهمة جداً لحل القضية الكردية والبحث عن السلام في المنطقة.

مشيراً أنّ الدول الأوروبية ومن بينها ألمانيا لم تسمح قبل خمسة وعشرين عاماً للقائد بالبقاء في أوروبا، وهذا حرم القائد من الحرية، وتسبب بزيادة العنف ضد كردستان وفقدان الآلاف لحياتهم.

موضحاً أنّ الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا ولجنة مناهضة التعذيب، يتحملون مسؤولية مشتركة لتصحيح هذا الظلم التاريخي.

وأضاف: “يمكن للدول الأوروبية أن تظهر التزامها بالعدالة والسلام والمبادئ الديمقراطية من خلال حماية حرية أوجلان وقبول أخطائها الماضية”، مؤكداً أنّ إصرار القائد على السلام والدعوة إلى الحوار يسلط الضوء على أهمية هذه القضية.

وزير العدل الأيسلندي السابق: نطالب المجتمع الدولي بسحب دعمه لإرهاب الدولة التركية

وزير العدل الأيسلندي السابق وعضو وفد إمرالي، أوغموندر جوناسون، قال بدوره بأنّه يسمع صوت الشعب الكردي المطالب بحماية ثقافته،و لغته وحريته منذ زمن طويل، والآن ارتفع هذا الصوت أكثر.

وأضاف: “نحن هنا من أجل المطالبة بإيقاف الهجمات التي تستهدف أجزاء كردستان الأربعة. ونحن هنا لنطالب المجتمع الدولي بسحب دعمه لإرهاب الدولة التركية. وهذا لا يفيد الكرد فقط، بل هو حاجة لتركيا والشرق الأوسط والعالم”.

لافتاً أنّهم يرغبون في منح الفرصة للسلام، وقال: “لذلك أقول الحرية لعبد الله أوجلان، السلام لكردستان”.

الجمعية الثقافية في بونتو روسو: الديمقراطية التي يتبناها أوجلان تستطيع أن تنقذ العالم من الحرب

ومن جانبه، أكد رئيس الجمعية الثقافية في بونتو روسو، روبرتو مابيلي، أنّه من حق الناس أن يحموا أنفسهم، وأن يعيشوا بسلام. مؤكداً أنّ النضال الذي يخوضه الكرد من أجل حماية المرأة، يعلمهم الكثير من الأشياء. وقال: “حرية المرأة تعني حرية الجميع”، مشيراً أنّه عندما تتم المطالبة بالمساواة، تتم حماية التنوع.

وأوضح روسو أنّ الدولة القومية هي عدوة لجميع مؤسسات الشعب الديمقراطية، ولذلك فأنّ الكونفدرالية الديمقراطية التي ذكرها القائد أوجلان تبني أساساً للمساواة. وقال إنّ مثل هذه الديمقراطية تستطيع أن تنقذ العالم من الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى