الأخبارالعالممانشيت

مَسِيرة في العاصمة الأرمينية لإدانة مؤامرة 15 شباط على القائد أوجلان

ضمن الفعاليات الدولية المنددة بمؤامرة 15 شباط والمطالبة بحريته الجسدية، انطلقت مسيرة في العاصمة الأرمينية يريفان للتنديد بالمؤامرة الدولية على القائد أوجلان في 15 شباط 1999، من ساحة هارا باراغ واستمرت حتى مبنى الأمم المتحدة.

وخلال المسيرة، رُددت شعارات “يعيش القائد أوجلان”، و “لا حياة بدون القائد” و”تعيش مقاومة إمرالي”.

وفي نهاية المسيرة تحدث النائب الأرمني كينياس حسنوف، والرئيس المشترك للجنة كردستان سلو ديربويان، وسيران جيلات باسم اتحاد المرأة الحرة.

وصرّح البرلماني حسنوف بأن يوم 15 شباط هو يوم أسود للشعب الكردي، وقال “قبل 25 عاماً، قامت القوى الدولية بتدبير مؤامرة ضد القائد عبد الله أوجلان، وبعد المؤامرة تم تسليم القائد أوجلان إلى تركيا، واعتقدت الدولة الفاشية التركية أنها باحتجاز القائد ستقضي على الثورة الكردية، إلا أن الشعب الكردي يقاوم، ويطالب بحريته ويحمي قائده، وإننا ككرد أرمينيا، نحن أيضاً نريد حرية السيد أوجلان، وسنقاوم من أجل حرية قائدنا حتى النهاية، ولهذا السبب، فإننا مجتمعين هنا اليوم”.

وأوضح الرئيس المشترك للجنة كردستان سلو ديربويان أن الدول العالمية نظمت المؤامرة لتنفيذ مشاريعها، وتحدث قائلاً: “لكننا الآن نرى أن مخططاتهم قد فشلت، هناك أزمة خطيرة في الشرق الأوسط، إن الطريق الذي أظهره القائد

أوجلان يصبح أكثر أهمية كل يوم، لأن هذا الطريق هو المفتاح لحل مشاكل الشرق الأوسط”.

ولفت ديربويان إلى أهمية الحملة من أجل حرية عبد الله أوجلان ودعا الجميع إلى تبني هذه الحملة وتعزيزها.

ومن بين المتحدثين، قالت سيران جلات: “لقد اجتمعنا هنا اليوم من أجل حرية القائد أوجلان، فالقائد أوجلان يتعرض لعزلة وتعذيب كبيرين منذ 25 عاماً، وجميع شعوب العالم تعلم أنه يمكن للعالم إلى حديقة للزهور بفكر وفلسفة القائد أوجلان، ويجب أن نعرف أن الشعب الكردي لم يعد كما كان من قبل، وبفضل فكر القائد أوجلان استيقظنا ونريد حقوقنا وحريتنا”.

وذكرت جلات إن مطلب عبد الله أوجلان هو أن تعيش الشعوب معًا بطريقة متساوية وحرة، وتابعة قائلةً:” يجب على العالم أن يتخلى عن هذا الصمت، والقائد أوجلان يعيش منذ 25 عاماً في ظل ظروف مشددة من العزلة، ويلتزم المدافعون عن حقوق الإنسان والمحاكم الوطنية الصمت حيال هذا الوضع القائم، وندعوها إلى عدم التزام الصمت إزاء المظالم التي يتعرض لها القائد الذي يناضل من أجل السلام”.

وبعد إلقاء الكلمات، تم تقديم رسالة إلى الأمم المتحدة باسم المؤسسات الكردية من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان والمدافعين عن حقوق الإنسان للقيام بواجبهم.

زر الذهاب إلى الأعلى