بياناتمانشيت

بيان إلى الرأي العام

ستة عشر عاماً على استشهاد المناضل”اوصمان دادالي”
يصادف يوم 18 شباط الحالي الذكرى السنوية الـ١٦ على استشهاد المناضل أوصمان دادلي “عثمان حجي سليمان” المعروف باسم “ماموستا أوصمان” والذي أستشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في أقبية استخبارات نظام الاستبداد المركزي. ويعتبر الشهيد أوصمان أحد القياديين المؤسسين لحزبنا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وعضواً في البرلمان السوري من العام ١٩٩٠- ١٩٩٤.
كما تعرض الشهيد عثمان سليمان للاعتقال عدة مرات آخرها في 27/11/2007 بعد تظاهرة قامشلو وكوباني السلميتين و التي اعتقل وجرح على إثرها العشرات من أبناء شعبنا.
حيث أقدمت السلطات الأمنية (فرع الأمن السياسي) ومدير منطقة كوباني في الساعة الرابعة فجراً على مداهمة منزله واعتقاله في حجرة منفردة، وقد لاقى مختلف صنوف التعذيب النفسي و الجسدي وتدهور وضعه الصحي مما اضطرت السلطات القمعية السورية إلى تسليمه لأهله، قبل استشهاده بيومين وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة في المشفى بتاريخ ١٨ شباط ٢٠٠٨ متأثراً بتداعيات الأساليب الأمنية الوحشية التي تعرض لها.
اليوم وبعد مرور ١٦عاماً على استشهاده تحولت مقاومة ونضال الشهيد أوصمان دادلي مع المئات من شهيدات وشهداء الحرية إلى ميراث ونهج لمقاومة ونضال شعوب المنطقة التي تقاوم بذات الروح على مستوى شمال وشرق سوريا ونضال عموم أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي ومناصريه وقاعدته الجماهيرية الملتزمة بفكر قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، هذا النهج الذي تأثر به الملايين من أبناء المنطقة والعالم لينضموا إلى ثورة الحرية والديمقراطية وليؤكدوا مجدداً على أن حقيقة الثورة والتغيير الديمقراطي تتمثل في نهج هؤلاء الشهداء ومن يسير على دربهم.
إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الوقت الذي نستذكر شهادة ماموستا أوصمان بمزيد من الفخر والاعتزاز فإننا نجدد عهدنا للشهيد وكافة شهداء الحرية في أننا مستمرون بتلك الروح الثورية، روح المسؤولية والمقاومة دون تردد حتى بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية تحل فيها جميع القضايا وفي مقدمتها حل عادل ديمقراطي للقضية الكردية.

١٧ شباط ٢٠٢٤
المجلس العام في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

زر الذهاب إلى الأعلى