فتح جيش الاحتلال التركي معبراً له ضمن الجدار العازل الذي شُيد بين قرية شيلتعتي بناحية شرا وقريتي عناب وبغوغي في باكور كردستان لحشد قواته وإيصال تعزيزات عسكرية، كما ووضع 3 أبراج للمراقبة.
وبعد أن احتل جيش الاحتلال التركي 350 شجرة زيتون من ممتلكات أهالي قرية شيلتعتي التابعة لناحية شرا في إقليم عفرين، إضافةً لاحتلال أراضي محرمة دولياً بمساحة 2 هكتار بدأ ببناء الجدار العازل بتاريخ الـ4 من شهر شباط من العام الجاري.
ومن جهة ثانية تستمر عملية بناء الجدار العازل بين قرية شيلتعتي التابعة لناحية شرا في إقليم عفرين وقريتي عنب وبغوغي التابعتان لباكور كردستان من قبل عناصر جيش الاحتلال التركي إلى الآن بشكل متقطع، حيث وصل ارتفاع الجدار إلى 3 أمتار بالإضافة إلى وضع الأسلاك الشائكة على الجدار الإسمنتي.
ولتسهيل مرور آلياتها العسكرية والتمركز بتلك الأراضي التي احتلتها بنى جيش الاحتلال التركي جسرين ضمن تلك الأراضي كونها أرضي جبلية، وذلك تحضيراً لشن الهجمات على قرى المقاطعة واستفزاز أهالي القرية.
وفي السياق ذاته فتح مرتزقة جيش الاحتلال معبراً لهم مقابل الأراضي الزراعية في قرية شيلتعتي ضمن الجدار العازل وثبت فيه باب أسود بارتفاع 3 متر وعرض 6 أمتار مصنوع من الحديد المصفح، إضافةً إلى أنه وضع 3 أبراج للمراقبة والتي تبعد عن القرية وممتلكات الأهالي بمسافة 200 متر ومطل على الطريق الرئيسي للقرية.
ويعتبر هذا المعبر هو الثاني للاحتلال التركي بعد أن فتح في العام المنصرم معبراً بمحاذات قرية ملا خليل التابعة لمنطقة جندريسه في إقليم عفرين.
المصدر: وكالات
