تواصل مرتزقة الاحتلال التركي انتهاكاتها بحق أهالي عفرين المحتلة وتدمير الغطاء النباتي الذي هو مصدر رزق الأهالي بغية حثهم على الهجرة وترك ممتلكاتهم لعوائل المسلحين الموالين لتركيا، وفي هذا السياق أقدم فصائل الجيش الوطني بمختلف مسمياتها على قطع حوالي 450 شجرة زيتون في مختلف أنحاء عفرين وريفها.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أقدم فصيل “السلطان مراد” على قطع حوالي 28 شجرة زيتون في قرية كوتانا التابعة للناحية بلبل وكذلك فصيل لواء “صقور الشمال” أقدم على قطع حوالي 60 شجرة زيتون في قرية قزلباش، فيما أقدم فصيل “فيلق الشام” على قطع حوالي 70 شجرة زيتون في ناحية راجو و80 شجرة زيتون في قرية براد بناحية شيراوا كما أقدم عناصر من مختلف فصائل الجيش الوطني على قطع حوالي 210 شجرة زيتون في قرية قرزيحل بناحية شيراوا ومسكة بناحية جنديرس.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إلى أن عناصر من فصيل “رجال الحرب” أقدم على قطع حوالي 20 شجرة زيتون في قرية خليلاكا التابعة لناحية راجو.
كما أقدم عناصر من فصيل “فيلق الشام” على قطع حوالي 200 شجرة زيتون في قرية كباشين التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، و25 شجرة لوز في قرية جقماق كبير بناحية راجو، حيث جرى نقل الحطب المسروق إلى أسواق إدلب لبيعها كحطب للتدفئة.
وأقدم فصيل “فرقة الحمزة” وعناصر من “الجيش الوطني” على قطع حوالي 250 شجرة زيتون في قرية كفرجنة بناحية شران و مسكه فوقاني بناحية جنديرس.
