باشور: فضائح جنسية وإتجارٌ بالبشر

بعد هجمات داعش في كل من العراق وسوريا ازدات أعداد اللاجئين بشكلٍ كبير، فحتى عام 2015 لجأ اكثر من مليون و /300/ ألف شخص من العراق داخلياً وخارجياً، كما لجأ /245/ ألف شخص سوري (من ضمنهم كرد روج آفا) إلى إقليم كردستان وذلك بحسب احصائيات أممية، ومعها ظهرت حالات التهريب والإتجار بالبشر بشكلٍ كبير.

كشف الستار عن بعضها وأخرى بقيت في نطاقٍ سري, ونشرت وزارة الخارجية الامريكية  تقريره لعام 2016، تحت عنوان (تهريب البشر)، معتمداً على معلومات من منظمات غير حكومية  كانت اعلنت العام المنصرم عن وجود حالات الاتجار باللاجئين في إقليم كردستان، وبحسب تقرير الخارجية الامريكية، فإن هذه العمليات يشارك فيها مجموعات تابعة للأسايش وبعض المسؤولين في البلاد.

ويشار إلى أن التقرير ذكر صيغة (اللاجئين السورين) بصفة عامة، أي أنه يشمل كرد غرب كردستان، وقامت وكالة روج نيوز بترجمة واقتضاب التقرير الذي تحدث مطولاً عن هذه الظاهرة في العراق عامة وكذلك ايران.

ويقول التقرير الأمريكي إن نساءً لاجئات من سوريا والعراق إلى إقليم كردستان العراق، يتعرضون لعمليات متاجرة يشارك فيها رجال مؤسسات أمنية تابعة للحكومة في الإقليم.

وسلط التقرير الضوء على اسم مخيم دوميز الذي يقع في محافظة دهوك, وجل قاطنيه من أهالي روج آفا، وقال إن رجال السلطة يشاركون في عملية الإتجار  بفتيات ونساء من المخيم, يتم اقتيادهن إلى الفنادق والمعامل في بغداد وكذلك في مدن إقليم كردستان ليتم الإتجار بهن.

ومن جانبٍ آخر ذكر التقرير إن عوائل عربية باعت أطفالها إلى عوائل أخرى بوساطة شبكات تهريب البشر في إقليم كردستان.

وفي جزءٍ آخر من التقرير كشف عن ظاهرة تزويج فتيات قاصرات بشكلٍ مؤقت ثم يتم تزويجهن لآخر وهكذا.

رابط التقرير في موقع الخارجية الامريكية: http://www.state.gov/j/tip/rls/tiprpt/countries/2016/258787.htm