الأخبارمانشيت

باتريس فرانشيتشي: تركيا وطنت مرتزقتها في عفرين لتحقيق أهدافها وللقيام بمجازرها

القى المستشار العسكري والكاتب الفرنسي باتريس فرانشيتشي كلمة خلال اليوم الثاني من المنتدى الدولي الذي يُقام تحت شعار “التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي في عفرين” هذا وجاء فيها:

أن ما جرى في عفرين كان مشابهاً لما جرى في العديد من المدن وفي أنحاء العالم، وهدفها الأساسي المهاجمة على بلدات أخرى لتغيير ديمغرافيتها.

مشيراً إلى أن الأتراك قاموا بالكثير من الخطوات قبل الهجوم على عفرين، ووضعوا استراتيجيات لشرعنة هجماتهم دون تدخل الدول الإقليمية والدولية، فتركيا بحثت عن كيفية استبدال سكان عفرين الأصليين دون أن يمنعها أحد وعن طريق قواتها العسكرية، وحددت في ذلك إخافة الشعب أساساً له وإضعاف معنوياتهم كونها لا تستطيع إضعاف معنويات المقاتلين”.

ونوه فرانشيتشي إلى أن تركيا لجأت إلى تقويض مناطق القتال وحصراً في مناطق معينة وقتل كافة المتواجدين فيها عن طريق ارتكاب المجازر كي لا يبقى أي شاهد على المعارك، “ولذلك يجب استخدام الرعب، على أن يطبق الإرهاب الحقيقي ضد المدنيين، وهذا ما فعله الأتراك، رغم أنه يعتبر ضد حقوق الإنسان”.

ورأى فرانشيتشي، أن تركيا ولتحقيق أهدافها وبشكل سريع دون التدخل الدولي وطنت مرتزقتها للقيام بمجازرها وإظهار قواتها كمحررة للعالم، وأن من يقتل هم المرتزقة التابعين لها، وبهذا لن يستطيع المجتمع الدولي التحرك”.

وأوضح فرانشيتشي، أن تركيا قامت بالكثير من الخطوات على الصعيد الدبلوماسي في وقت كانت الدبولماسية في روج آفا داخل سبات، حيث حاول أردوغان إظهار أنه لا ينوي الهجوم على عفرين على الرغم من حشد قواته على الحدود، ونجح في مبتغاه ومساعيه هذه، “ولهذا قاموا بهجمات دبلوماسية قبل احتلال عفرين”.

وفي نهاية حديثه أوضح فرانشيتشي، أن الأتراك يحاولون الاستمرار في عملياتهم ولن يقفوا عند عفرين فقط، فهم يملكون خطة طويلة،” وعلينا التعلم من درس عفرين لحماية المناطق الأخرى”.

زر الذهاب إلى الأعلى