اعتقلت حكومة اردوغان كلَّ معارضٍ سياسيٍّ لها في تركيا؛ بحجة المشاركة في الانقلاب (المفتعل) في يوليو – تموز /2016، وذلك لضرب المعارضة وأضعافها وكم أفواهها، كما طلبت من أمريكا تسليم فتح الله غولن بتهمة تدبير الانقلاب، وأيضاً طلبت من الدول المجاورة تسليم من دخل أراضيها هرباً من بطش حكومة اردوغان؛ وعلى رأسها اليونان التي لم ترضى تسليم الطيار التركي “سليمان أوزقينقجي” الذي شارك في محاولة الانقلاب.
حيث قبلت السلطات اليونانية يوم السبت/ 30/ ديسمبر – كانون الأول/ 2017، طلب لجوء طيار تركي من بين 8 فرّوا إلى أثينا، عقب محاولة الانقلاب (المفتعلة) منتصف يوليو/ تموز 2016.
وقبلت لجنة اللجوء المستقلة اليونانية طلب اللجوء السياسي للطيار “سليمان أوزقينقجي”، بحسب وكالة الأنباء الحكومية اليونانية (ANA-MPA).
وأوضحت الوكالة أن “اللجنة قبلت طلب اللجوء وفق لوائح منظمة العفو الدولية، والمجلس الأوروبي، والقوانين الدولية ذات الصلة”.
كما وأضافت اللجنة قائلةً: ” إن أوضاع حقوق الإنسان في تركيا عقب المحاولة الانقلابية غير مقبولة، وأنه في حال تسليم (أوزقينقجي) فلن يحاكم بشكل عادل”.
وأشارت إلى أن الطيار أُطلق سراحه في وقت سابق، وهو مساعد الطيّار الذي قاد مروحية عسكرية تركية، وفرّ مع زملائه إلى اليونان عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
ولفتت الوكالة، إلى أن الفارين السبعة الآخرين ينتظرون قرار لجنة اللجوء المستقلة.
والجدير بالذكر أنه سبق للسلطات اليونانية إن رفضت تسليم الفارين الذين طالبت تركيا بتسليمهم.
المصدر: وكالات
