نشاطات

المرأة في الـ PYD في جل آغا تصدر بياناً من أجل العزلة المفروضة على القائد

أصدر مكتب المرأة في حزب الاتّحاد الدّيمقراطي في ناحية جل آغا بياناً من أجل العزلة والتّجريد المفروضين على القائد عبد الله أوجلان. وقرأته شريفة حسن العضو في مجلس الحزب وجاء فيه:

في ظل الظّروف الدوليّة والإقليميّة الراهنة نرى فاشيّة حكومة العدالة والتنميّة من خلال ممارستها للمزيد من الحرب النفسيّة على القائد وعلى كافةّ الشّعوب الحاضنة والعاشقة لفلسفة الأمّة الدّيمقراطيّة؛ سواءً كان الشّعب الكردي أو من باقي المكوّنات الّتي اتّخذت من القائد رمزاً للدّيمقراطيّة الحقيقيّة الّتي افتقدتها تلك الشّعوب في ظلّ الحكومات المتعاقبة, وتهدف الممارسات التّركيّة إلى ضرب وحدة هذه الشّعوب وتعايشها المشترك, وكلّ خليّة في جسد القائد تشكّل رمزاً للمقاومة, وأصبح سجن إمرالي منبراً للفكر والثّورة والتّنظيم, فأُفرغ نظام ايمرالي من مضمونه كسجن, وانكسرت جدرانه وكلّ جدران الظّلم والاستبداد الممارس على الشّعوب, من خلال المطالبات الشّعبيّة بحريّة القائد من قبل كافة الشّعوب والمجتمعات الحرّة في الشّرق الأوسط والعالم, وتجسّدت فلسفة القائد على أرض الواقع من خلال  مشروع الفدراليّة الدّيمقراطيّة في شمال سوريا, ونحن ممثليّة المرأة في حزب الاتّحاد الدّيمقراطي تنفّسنا الحريّة بفضل فلسفة القائد أوجلان, ونحن مستعدّون لتقديم الغالي والنّفيس  من أجل حريّة القائد, وإصرارنا لنيل هذه الحريّة يتجاوز كل المعايير, وسنستمرّ في نضالنا ومسيراتنا وتظاهراتنا وفعّاليتنا حتى نكسر القيد الّذي يكبّل حريّة القائد, ونطالب الأمم المتّحدة والمنظّمات الحقوقيّة والإنسانيّة وكافّة القوى الدّيمقراطيّة في العالم للتحرّك والضغط من أجل فتح القلوب قبل الأبواب أمام عائلة القائد أوجلان ومحاميّه ورفاق دربه للاطمئنان على وضعه الصّحي, وإلا فإنّنا لنّ نقف مكتوفي الأيدي، وسنكسر الصّمت الدّولي ونحطّم جدران إيمرالي. هذا واختٌتم البيان بالشّعارات الّتي تنادي بحريّة القائد وتحيّيه.

مكتب المرأة في حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD في ناحية جل آغا.

زر الذهاب إلى الأعلى