الأخبارمانشيت

المبعوث الدولي للامم المتحدة في سورية دي ميستورا : متمسكون بموعد جنيف

 وجه المبعوث الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا مطالب محددة الى مجلس الأمن في جلسة مشاورات مغلقة أمس تضمنت ضرورة “حسم السجال الدائر حول تشكيلة وفد المعارضة، وتحقيق تقدم ملموس ميدانياً في الوضع الإنساني “تمهيداً لانطلاق المفاوضات بين الأطراف السياسيين في الموعد المقرر في ٢٥ الشهر الجاري.

وعن أجندة مفاوضات جنيف قال دي ميستورا إنها ” تشمل إنشاء هيئة حكم موثوق فيها وشاملة وغير طائفية، وعملية وضع دستور جديد خلال ٦ أشهر، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة خلال ١٨ شهراً بناء على قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ .

وقال إنه سيوجه الدعوات الى المفاوضات في أقرب وقت دون أن يحدد موعداً لذلك، مع التأكيد على أن توجيه الدعوات لا وأن تكون على أرض صلبة وأنه متمسك بالحفاظ على شرعية مسار فيينا .

وعن تشكيلة وفد المعارضة، قال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن روسيا متمسكة بتطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ الذي نص على أن المعارضة تأتي من الرياض ومؤتمرات أخرى ، معتبراً أن التمثيل الواسع لوفد المعارضة سيكون أساسياً.

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس شكك أمس في إمكان انعقاد المفاوضات في موعدها المقرر الاثنين، إذ قال إنه من الصعب على المعارضة المعتدلة الذهاب إلى طاولة التفاوض فيما تتعرض للقصف ومن دون أن يقدم النظام إجراءات بناء الثقة مثل وقف قصف المدنيين ورفع حصار البلدات .

وفي نفس السياق قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، عقب محادثات في موسكو بين الرئيس فلاديمير بوتين وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد ركّزت على الأزمة السورية، إن روسيا وقطر متمسكتان بـاتفاقات فيينا في شأن سورية والتي تقضي بتهيئة ظروف تمكّن شعبها من تقرير مصيره بنفسه ، وتعولان على أن بدء المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة قبل انتهاء الشهر الجاري.

سياسياً، أكدت موسكو والدوحة تمسكهما بدفع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية. وكان الملف السوري على رأس جدول أعمال محادثات أجراها في موسكو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مع الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من المسؤولين الروس.

وتجنّب الطرفان التطرق إلى ملفات خلافية وخصوصاً ما يتعلق بإصرار موسكو على تصنيف الفصائل السورية المسلحة ضمن لائحة الإرهاب، وأعلن الزعيمان في مستهل اللقاء سعيهما إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات ودفع جهود التسوية في سورية.

وفي مؤتمر صحافي أعقب المحادثات، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو والدوحة أكدتا تمسكهما باتفاقات فيينا في شأن سورية والتي تقضي بتهيئة ظروف تمكّن شعبها من تقرير مصيره بنفسه.

وأكد وزير الخارجية القطري خالد العطية أن محادثات بوتين والشيخ تميم أثمرت اتفاقاً على تكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي للنزاع في سورية. ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أهدى الأمير القطري صقراً في موسكو أثناء زيارة الأخير .

زر الذهاب إلى الأعلى