الأخبار

كيفن إيدج أمريكي في صفوف وحدات حماية الشعب

انضم كيفن إيدج، وهو من الولايات المتحدة الأمريكية إلى وحدات حماية الشعب الكردية للمشاركة في الحرب ضد تنظيم “داعش الارهابي، وهو يتعلم اللغة الكردية الآن، وعبر عن اعجابه بروح المقاومة لدى الشعب الكردي.

المقاتل الأمريكي كيفن إيدج واسمه الحركي الان “صلاح الدين آزادي” 27 سنة، انضم إلى وحدات حماية الشعب بتاريخ 7 تموز من عام 2015، لتأثره بنضال المرأة الكردية ضمن صفوف وحدات حماية المرأة ومقاومتها ضد “داعش” في غرب كردستان.

كيفن إيدج هو الابن الأصغر في العائلة التي تتألف من شقيق وشقيقة، الأب والأم، درس في كلية العلوم في مدينته وبعدها عمل سائقاً لشاحنات كبيرة. وزاد فضول كافن ايدج ذات يوم بمعرفة القوات التي تقاتل ارهابيي “داعش” في سوريا، وعند سماعه بوحدات حماية الشعب والمرأة الكردية وعن نضالهم ومقاومتهم ضد ” داعش” في سوريا من خلال القنوات التلفزيونية الإخبارية، قرر الإنضمام إليهم.

كما إنه كان قد تعرف على الشعب الكردي منذ صغره عن طريق بعض العوائل الكردية التي كانت تعيش في أمريكا وتمكن من خلال التواصل معهم في التعرف على نضال المرأة الكردية ضمن حركة حرية كردستان وفلسفة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان.

والأمر الذي كان مركز الجذب بالنسبة له هو المساواة بين المرأة والرجل الذي قرأ عنه في العديد من كتب أوجلان. وبعد كل هذه الأطروحات والحقائق التي تعرف عليها في حياته عن نضال المرأة الكردية وحركة الحرية، قرر الالتحاق بصفوف وحدات حماية الشعب والتعرف عليها وعلى نضال المرأة الكردية عن قرب والنضال إلى جانبهم ضد ” داعش”.

وبتاريخ 7 تموز من عام 2015 وصل إلى غرب كردستان، وانضم إلى وحدات حماية الشعب، وتلقى دورة تدريبية عسكرية مدة شهر في مدينة ديرك بمقاطعة الجزيرة. وفي بداية شهر آب من عام 2015 توجه المقاتل في وحدات حماية الشعب كيفن إيدج إلى مقاطعة كوباني للمشاركة في الحرب ضد “داعش” في جبهات القتال، فعلم عن كتيبة القيادي صلاح الدين وشجاعته ومقاومته ضد “داعش” في جبهات القتال، فقرر الإنضمام إلى كتيبته لتأثره بشخصيته.

لذا قرر تحويل اسمه إلى صلاح الدين. وبعدها تم فرزه في كتيبة الشهيد كندال وشارك في جبهات القتال في الجهة الغربية لمقاطعة كوباني مدة 3 أشهر. من ثم عاد إيدج إلى مدينة كوباني من جبهات القتال لتعلم اللغة الكردية.

وهو الآن في مدينة كوباني يتعلم اللغة الكردية ويتعرف على حقيقة الشعب الكردي أكثر. وعبّر صلاح الدين عن حبه للشعب الكردي قائلاً “الشعب الكردي قلبه كبير ولذلك أحببت هذا الشعب من قلبي وأردت الإنضمام إلى مقاومته والبقاء في كوباني لقتال داعش”.

وأكد المقاتل الأمريكي في وحدات حماية الشعب بأنه بعد أن جاء إلى كوباني وتعرف على الشعب هنا، ارتبط به وبروحه المقاومة وإصراره على الحياة رغم جميع الصعوبات التي عاناها الشعب هنا، منوهاً إلى أنه سيواصل نضاله إلى جانب الشعب الكردي حتى النهاية وسيشاركه جميع آلامه وآماله.

وكالةANAHA

زر الذهاب إلى الأعلى