الأخبارمانشيت

المؤتمر الوطني الكردستاني للاتّحاد الأوروبي: لا تكونوا شركاء في ظلم الدّولة التّركيّة

قال المؤتمر الوطني الكردستاني في بيانٍ له بأن اعتقال الرّئيس المشترك السّابق لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD صالح مسلم يخدم ديكتاتوريّة أردوغان، ودعا الدّولة التشيكية للإفراج عنه.

بيان المؤتمر جاء ردّاً على اعتقال السّلطات التّشيكية يوم أمسٍ عضو لجنة العلاقات في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEMصالح مسلم الّذي كان يتولّى سابقاً مهام الرّئاسة المشتركة لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي في العاصمة براغ.

وجاء في نصّ البيان:

تعمل الدّولة التّركيّة في الوقت الحالي على زيادة هجماتها الدّبلوماسيّة الدّوليّة إلى جانب الهجمات العسكريّة، حيث سمعنا بأن السيد صالح مسلم قد اعتُقل في العاصمة التّشيكية براغ بناءً على طلب الدّولة التّركيّة، ونؤكّد بأنّ اعتقال السّيد صالح مسلم ينافي الحقوق وليس بالأمر الصّائب وهو ظلمٌ تشترك فيه الدّولة التّشيكيّة والانتربول.

نتساءل هنا؟ عجباً إلى متى سيبقى العالم صامتاً أمام الهجمات الّتي تشنّها الدّولة التّركيّة على شعوب كردستان بشكلٍ عامٍّ وفيدراليّة شمال سوريا وعفرين بشكلٍ خاصٍّ؟

عفرين هي المكان الأكثر أماناً على مستوى سوريا وهي الرّقعة التي ساد فيها التّعايش المشترك والدّيمقراطي بين جميع الشّعوب والأديان، حيث تشنُّ حكومة رجب طيب أردوغان الفاشيّة بكلّ قوّتها العسكريّة هجوماً وحشياً على هذه المنطقة، لقد مرّ 38 يوماً والهجمات الوحشيّة تتواصل بلا توقّفٍ حاصدةً أرواح المئات من المدنيّين أغلبيتهم من الأطفال والنساء, وبالرغم من أنّ وحدات حماية الشّعب قبلت بقرار وقف اطلاق النّار الصّادر عن الأمم المتّحدة, إلا أنّ تركيا واصلت هجومها والدّول ما تزال صامتةً إزاء ما يجري, وبلا شكٍّ فإنّ هذا التّصرف يخدم ديكتاتوريّة أردوغان, واعتقال السّيد صالح مسلم هو جزءٌ من هذا، لكنّنا لنّ نقبل بهذا الوضع وسنبقى نخرج ضدّ هكذا هجمات.

ونناشد الدّولة التّشيكيّة للإفراج بأسرع وقتٍ ممكنٍ عن السّيد صالح مسلم, والكفّ عن المشاركة في الظّلم وخدمة ديكتاتوريّة أردوغان.

ونقول للاتّحاد الأوروبي: التشيك عضوٌ في الاتّحاد، لذلك فإنّكم أنتم أيضاً مسؤولون عن هذا الوضع, لذا لا تكونوا شركاء في ظلم الدّولة التّركيّة.

وكما دائماً فإنّنا نناشد شعبنا ونقول له: لنُنظّم أنفسنا أكثر, ونقوّي إرادتنا أكثر في وجه جميع الهجمات، ولنُسيّر نضالنا في كلّ مكانٍ في سبيل تحرير القادة المعتقلين.

زر الذهاب إلى الأعلى