تقاريرمانشيت

المؤتمر العاشر لـ PYD في أوروبا تحديات واستحقاقات

اعداد وتقديم: حسين فقه

يعقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا مؤتمره العاشر وهو أمام منعطفات مصيرية في ملفات عديدة تتعلق بالوضع السياسي وتطوراته على صعيد الأزمة السورية عموماً و روج آفا وشمال سوريا خصوصاً وذلك في ظل التهديدات التركية المستمرة واحتلالها لعفرين، وبالتزامن مع الانتصارات التاريخية المتحققة على الأرض والتي لعبت فيها وحدات حماية الشعب YPG، و وحدات حماية المرأة YPJ، وقوات سوريا الديمقراطية الدور الأبرز الى جانب دعم دول التحالف ضد داعش وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والتي أنهت وجود داعش جغرافياً وعسكرياً لتبدأ المرحلة الثانية من مكافحة هذا الارهاب الكوني كخلايا نائمة وذئاب منفردة وأيديولوجيا سلفية جهادية ظلامية .
من المزمع أن يعقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مؤتمره، يومي 30 ـ 31 آذار 2019، والتي أختيرت له هولندا لاستضافة أعماله. ولأن المرحلة حساسة وهناك الكثير من التحديات التي يجب أن يتوقف عليها الحزب وخصوصاً الأزمة والتي تولدت بالدرجة الأولى بعد احتلال عفرين، وعدم قدرة الجماهير الكردية في أوروبا من فهم تفاصيل المؤامرة الدولية والاقليمية التي أودت بعفرين الى الاحتلال على يد الفاشية التركية والمرتزقة السوريين التابعين لها، وعلى ما يبدو أن حزبنا أيضاً في أوروبا لم يستطع أن يواكب تداعيات المسألة ويعالج تبعاتها بالسرعة المطلوبة وبالاسلوب الصحيح، فاذاً كان هناك تقصير واضح من رفاق الحزب وخصوصاً ادارته لتلافي تبعات كارثة عفرين سياسياً.
وتكمن أهمية هذا المؤتمر في كون الحزب ملقى على عاتقه الكثير من المسؤوليات السياسية والدبلوماسية في أوروبا بقضايا عدة وعلى رأسها مرحلة ما بعد داعش وموضوع أسرى الدواعش الأجانب الذين ترفض دولهم استعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها، مما يخلق معادلات جديدة تضاف الى محاربة داعش فكرياً، ناهيك عن عوائل عناصر داعش أطفالاً ونساء والذين يحملون نفس الفكر الظلامي. كذلك يقف الحزب أمام بداية حلحلة الأزمة السورية ومقررات جنيف واللجنة الدستورية وغيرها الكثير من الملفات. وعلى كل تلك الخلفية عن أهمية هذا المؤتمر والاستحقاقات الملقاة على عاتقه، ولأن حزب الاتحاد الديمقراطي كحزب رئيسي في روج آفا وشمال سوريا الى جانب رفاقه في الأحزاب الأخرى المنضوية في اطار الادارة الذاتية الديمقراطية، توجهنا لممثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا عبد السلام مصطفى و قيادات أخرى بأسئلتنا حول المرحلة المقبلة والأهداف المأمول تحقيقها في هذا المؤتمر، لنقدم لشعبنا ورفاقنا والجالية الكردية في أوروبا شرحاً ورؤية واضحة للفترة المنصرمة و المرحلة القادمة.

عبدالسلام مصطفى ممثل الحزب في اوربا

عبد السلام مصطفى ممثل الحزب في أوروبا:
من يعمل يخطئ
طبعاً ما تقدمت به صحيح، فنحن حزب فاعل على الأرض سواء في روج آفا وشمال سوريا أو في أوروبا، ومن يعمل قد يخطئ أحياناً، ونحن ملزمون أمام شعبنا أن ننتقد ذواتنا دائماً، لأن التقدم والتطور انما يعتمد بالدرجة الأولى على مراجعة الذات والأخطاء، ومكامن القصور، ونقاط النجاح لتطويرها وترسيخها في عملنا السياسي والتنظيمي.
نحن كحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوروبا نُعتبر تنظيماً رئيسياً بين أحزاب روج آفا الكردية الموجودة في أوروبا، ولدينا أهداف نسعى إلى تحقيقها من خلال عملنا ونضالنا، وهي تتركز حول بعض الاستحقاقات في هذه المرحلة المفصلية من قضية شعبنا، فأول هذه الاستحقاقات تتجلى بتنظيم الشعب الكردي الذي أُجبر على اللجوء إلى أوروبا، والعمل على أن لا ينصهر مع المجتمعات الأوروبية، والعمل على الحفاظ على روحه الوطنية وترسيخ ارتباطه بالوطن.

ارتباط الشعب بثقافة العودة الى الوطن أبرز اهتماماتنا

الهدف الرئيسي لنضالنا وعملنا السياسي هو توجيه الشعب وزرع فكر العودة إلى الوطن في نفسه من خلال تقوية أواصر الارتباط بالوطن، لأن تنظيم الشعب الكردي في أوروبا وتوعيته إذا لم يكن كما يجب فسوف ينصهر هذا الشعب مع المجتمعات الأوروبية وعاداتها وتقاليدها، وستُخلق العديد من المشاكل الاجتماعية، وبالتالي ستنقطع أواصر ارتباطه بالمجتمع الكردي.
كما يتوجب علينا نقل الصورة الحقيقية والواقعية لما يحصل في روج آفا من نضال ومقاومة وحرب ضد الإرهاب إلى الرأي العام الأوروبي، وبالتالي خلق نوع من التأييد والتعاطف الأوروبي مع روج آفا من الناحية السياسية والدبلوماسية.
ومن المهم جداً أن نولي الاهتمام بفئة الشباب والشبيبة من أبناء شعبنا، فالشباب الكردي يندمج بسرعة مع المجتمعات الأوروبية وهذا أمر جيد، ولكن يجب أن نحدّ من تحول هذا الاندماج الى انصهار وضياع ثقافي وفكري واجتماعي، وهذا الكفاح لا يأتي الا من خلال تنظيم الشباب سياسياً وفكرياً وثقافياً.
وكذلك العمل على اشراك الطبقة المثقفة من الفنانين والكتّاب والاعلاميين الكرد المتواجدين بكثافة بأوروبا بالحراك السياسي في حركتنا السياسية، وما دام نضالنا وعملنا هو لخدمة شعبنا فكما قدّمت المقاومة في روج آفا آلاف الشهداء في سبيل الشعب الكردي فيجب أن نكون صوتاً لهذا النضال والمقاومة ونخدم شعبنا وقضيتنا في أوروبا.

مناقشة التقصيرات مهمة يطلع بها المؤتمر

من الناحية السياسية والدبلوماسية استطعنا كحزب أن نحقق خطوات جيدة نحو الأمام، وبالنسبة لما حققته ثورة روج آفا خلال العام الماضي وحتى الآن من انتصارات وتقدم لا نستطيع كتنظيم في أوروبا أن نقول بأننا أعطينا هذه الثورة حقها وكنا مقصرين مقارنة بنضال ومقاومة من هم موجودون على أرض الوطن، لذلك يجب أن نناقش هذا التقصير ونراجعه بروية، لأنه تبيّن بأننا لم نكن جاهزين للأمور والأحداث الطارئة، فقد اندلعت حربٌ كبيرة وشرسة على شعبنا في عفرين، وسقط آلاف الشهداء، ونحن كنا قادرين على أن ننقل أحداث وحقائق ثورة روج آفا إلى أوروبا وأن نكون الجواب الشافي لشعبنا العفريني، ولكن حدثت تقصيرات، وسنناقش ما حصل من تقصير”سياسياً، ودبلوماسياً، ومن ناحية تنظيم الشباب الكردي في أوروبا” في مؤتمرنا هذا ويجب أن نصل إلى النتائج المطلوبة، ونكون جاهزين دوماً للأحداث والأمور الطارئة، وسنقوم بتقييم عملنا ونضالنا خلال عام مضى، وبذلك نصل إلى قرارات جديدة وروح ثورية فدائية جديدة تمثّل ثورة روج آفا.

خبات شاكر

خبات شاكر:
مراجعة الذات والوقوف على التقصيرات

بلا شك ذلك صحيح، فمنذ أزمة عفرين وحتى قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، استمرت هذه الأزمة بكل قوتها، النصيب الكبير من التقصير كان يقع على عاتق إدارة الحزب في أوروبا، تلك الإدارة لم تستطع احتضان الشعب واستيعابه أكثر لشرح ماهية المؤامرة الدولية على عفرين، وفي الأشهر الأخيرة بعد احتلال عفرين التي مرت بمراحل صعبة، اذ ماهي الأساليب التنظيمية التي سنعمل بها في أوروبا، إضافة إلى الناحية الديبلوماسية والإعلامية بوجود التقصيرات في تنظيم الشعب واستيعابه وهذا ما أدى الى أن تكون كل فعالياتنا ناقصة ولم تكتمل، لذلك ظهرت مشاكل كثيرة، ولكن في الآونة الأخيرة طرأت بعض التغييرات ولوحظ تطور واضح في العمل التنظيمي.
ومن ناحية الفعاليات؛ الاجتماعات الجماهيرية الشعبية، المؤتمرات التي عُقدت في عدة بلدان كل هذه الفعاليات والنشاطات تؤدي إلى دعم وتقوية الحزب، مما يعيد ثقة الجماهير بالحزب ليعود إلى سابق قوته وتنظيمه بل سنعمل على اعادته أقوى من السابق، ومؤتمرنا العاشرفي أوروبا نستطيع تسميته “بنقطة تحول” أي أننا سنتجاوز كل النواقص والعوائق التي كانت تُعيق في تقدم ، ويجب على إدارة الحزب في أوروبا أن تكون فاعلة وقوية وتلبي استحقاقات الشعب والمرحلة ولذلك سنسعى لاختيارإدارة جديدة تكون قادرة على مواجهة جميع المؤامرات، إدارة تتمتع بارادة حرة وديناميكية فاعلة تستجيب للمتغيرات لحل مشاكل جماهيرنا في أوروبا.
الآن يتم التحضير للمؤتمر العاشر للحزب وعلينا التحضيرله بشكل جدي وتنظيمي من كافة النواحي وخاصة الإعلامية، وآمالنا كبيرة بخروج المؤتمر بمقررات هامة، وأنا على ثقة بالتأكيد وبلا شك أن جميع الرفاق سيعملون بروح فدائية، وبروح مقاومة العصر، وبروح بطولات وحدات حماية المرأة YPJ، ووحدات حماية الشعب YPG، وبروح ارتباطهم بتضحيات الشهداء جاهدين في تقوية التنظيم إلى المستوى المطلوب، وأن يكونPYD لائق بحزب الشهداء والثورة في روج افا.

العمل الدبلوماسي للتخلص من آثار داعش

بلا شك أن تنظيم داعش الذي يمثل رمز الإرهاب العالمي، شن هجماته ووجه وحشيته وويلاته لشعبنا ولا يزال هذا البلاء قائماً حتى اللحظة، لتجاوز تداعياته يلزم تخطيطاً فعالاً يكون لائقاً بالمكتسبات المتحققة في روج آفا وشمال سوريا، وتخطيطاً دبلوماسياً نحاول فيه أن نكون مؤثرين في أوروبا، فالآلاف من الدواعش وعوائلهم من أطفال ونساء بعد هزيمته في جيبه الأخير بريف دير الزور الشرقي في شمال سوريا باتوا بمثابة قنابل موقوتة في المنطقة، لذا لابد من توفير سبل محاكمتهم، أو سبل إعادة تأهيلهم ضمن المجتمع، ونحن كحركة نجده واجباً علينا ونبحث في هذا المضمار، لنستطيع تحريك الرأي العام العالمي أيضاً بهذا الصدد لانشاء محكمة دولية على أرض روج آفا لمحاكمة هؤلاء اذا ما كانت دولهم ترفض اعادتهم.

العالم مدين لشعبنا

عليه فإن العالم كله مدين لوحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، وعلى وجه الخصوص لشعبنا الذي بذل التضحيات الجسام لدحر داعش الإرهابي، فلقد استشهد 11 ألف شهيد و21 ألف جريح من الشعب الكردي وباقي المكونات في الشمال السوري، فضلاً عن الدمار الذي لحق بمناطقهم على يد هذا الإرهاب مثل “شنكال، سري كانيه، كوباني، وعفرين”. إلا أن الإيديولوجية الفكرية لداعش ما زالت حية ولم تختف رغم هزيمته وإنهاء سيطرته الجغرافية، لذا على دول العالم السعي حتى النهاية والعمل جنباً إلى جنب مع قسد على الإنهاء التام لداعش وخلاياه النائمة وفكره المتطرف، ليتم بدلاً عنه ترسيخ فكر ديمقراطي عبر تحقيق الأمة الديمقراطية، والعيش بسلام وأمان في وطن تتشاركه كافه المكونات والشعوب، وهذا ما يقع على عاتق المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية أيضاً.
من المؤكد أن تحرير عفرين ومناطق الشهباء تلك الواقعة تحت سيطرة مرتزقة تركيا التي لا تختلف عن داعش قيد أنملة هي أولى أولوياتنا خلال المرحلة القادمة، وسنصب جام تركيزنا أيضاً على تنظيم شعبنا وتوفير الشخصيات النوعية لتحقيق مقررات مؤتمرنا بنتائج إيجابية وتتويجها بالنجاح والنصر.

……………………… شيار علي ……………………

شيار علي:
الحوار مع الدولة السورية على اسس محددة ضرورة ملحة

في السنوات الأخيرة ورغم التطورات التاريخية فان هناك مؤامرات على روج آفا وشمال سوريا وهناك مخاطر جمة والانتصار في الباغوز وإنهاء داعش جغرافياً وعسكرياً ليس نهاية المخاطر، هناك مخاطر أخرى ولا يجب أن تصيبنا نشوة النصر ويجب أن نحترس لكل متغير جديد.
ومايجب التركيز عليه في المرحلة المقبلة وكما وضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في خطابه بيوم الانتصار في الباغوز أنه يجب أن تحتكم الدولة السورية إلى الحوار ونحن منفتحين على الحوار مع دمشق على أسس محددة، و يجب أن نركز في المرحلة القادمة على حل الأزمة السورية وفق مشروعنا الديمقراطي.
أما موضوع الأسرى الدواعش فيجب العمل على محاكمتهم محاكمة عادلة في محاكم دولية تقام على الأرض التي مارس فيها داعش جرائمه أي شمال شرق سوريا وتعويض ضحايا أعمالهم الارهابية، ويجب أن نطالب الدول الغربية التي قدم منها مقاتلي داعش عبر الحدود التركية وبالتنسيق مع الاستخبارات التركية مباشرة أن تقوم بمسؤولياتها تجاه هذا الملف.
جنيف لم تفعل بعد، وهي عبارة عن لقاءات لا أكثر على الأقل حتى الآن، ولنكون واضحين أكثر أن موضوع إدلب وتحرير عفرين وخروج القوى الأجنبية التي تحتل أراضي سورية وخصوصاً تركيا إذا لم يتم حله بطريقة مناسبة لقاءات جنيف أيضاً لن تفضي إلى شيء، وخصوصاً عند اقصاء القوى الفاعلة على الأرض كالكرد وقسد عن طاولة المفاوضات.

عفرين والفعل الدبلوماسي

عفرين يجب التركيز عليها بفاعلية إعلامياً ودبلوماسياً، وعلينا أن نبرز للغرب والمؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية ملفات تركز على الحالة الإنسانية في عفرين والانتهاكات اللإنسانية التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق شعبنا الكردي في عفرين، وملف النازحين في الشهباء، وأيضاً يجب على المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة أن تقوم بمسؤولياتها، حتى نكون دبلوماسياً في خدمة مقاومة العصر الملحمية التي خاضتها وحدات حماية الشعب والمرأة في عفرين.
حزبنا هو صاحب الميراث على الأرض وخصوصاً في عفرين، لذلك تأخذ المساعي الدبلوماسية لنا في أوروبا الدور الأهم والأبرز لتهيئة الظروف السياسية المناسبة لتحرير عفرين، وأيضاً العمل في الوسط الاجتماعي الكردي بجدية لنجيب على استفهامات شعبنا العفريني ونكون على قدر تضحيات شهداء مقاومة العصر.
مؤتمرنا يجب أن يناقش فلسفة الأمة الديمقراطية وسبل الحل، ويجب أيضاً تأكيد الخظ الثالث الذي تبنيناه منذ بداية الأزمة السورية، ويجب التركيز على الثقافة الكردية في أوروبا وحوارها مع الثقافة الغربية، وتطوير العلاقات مع مؤسسات المجتمع المدني الكردية والأوروبية، ومن المهم جداً أن ننظر إلى مجتمعنا الكردي في كل دولة أوروبية وكأنها في كردستان صغيرة وتكون هناك في كل دولة أوروبية إدارة سياسية كردية تستطيع أن تقود الجالية الكردية فيها، ونفتح أبوابنا للقاءات موسعة مع المنصات السياسية وخصوصاً مؤسسات المجتمع المدني التي تتزايد في هذه الأيام في أوروبا، ويجب أيضاً أن يناقش مؤتمرنا موضوع الإعلام ، فيجب أن نؤسس لإعلام مؤسساتي ومهني لنستطيع أن نرتقي بخطابنا الإعلامي خدمة لثورتنا في روج آفا وشمال سوريا.

النوع لا الكم

الوضع التنظيمي وفق رؤيتي يجب أن نركز على النوع لا الكم في مسألة العضوية، فنحن نحتاج الأعضاء والكوادر النوعية . يجب على حزبنا في أوروبا أن يفكر بشكل نوعي في هذا السياق، ويجب الاستفادة من الطاقة البشرية الكردية في أوروبا ونجمعها حول الحزب وثورة روج آفا و أن تكون علاقاتنا مع هذه الجماهير تستند إلى الحكمة والروية والاستيعاب بدون تزمت عقائدي أو ايديولوجي، ومن الأهمية بمكان أن نتقرب إلى الطبقة المثقفة من أبناء شعبنا ونستوعبهم كما هم بثقافتهم وآرائهم وليس أن نجعلهم أو نطلب منهم أن يكونوا نسخة منا، المهم في المثقف أن يكون وطنياً ويحمل روح الولاء لشعبه الكردي وقضيته، وعلينا أن نحترم شخصه بما يحمله من فكر وخصوصية.
إن الانتصارات المتحققة على الأرض جعلت أعدائنا في حالة من الهيستريا وسوف يحاولون بكل السبل محاربتنا وتفريغ انتصاراتنا من محتواها لذلك من المهم جداً أن نقوم بحملات سياسية وإعلامية تحمي شعبنا وقيمه الوطنية الكردية والثقافية وتصون مكتسبات شعبنا في روج آفا.

زر الذهاب إلى الأعلى