الأخبارمانشيت

إقليم الفرات يحتفل بهزيمة داعش على يد قسد

بعد الهجمات البربرية والوحشية التي شنها داعش الإرهابي على مناطق شمال وشرق سوريا، دحرت قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة هذا التنظيم الذي اعتبر أخطر تنظيم إرهابي في العالم، بدءً من كوباني وحتى آخر جيب له في الباغوز. 

وتحت شعار “من كوباني إلى الباغوز انهارت دولة الإرهاب”، احتشد الآلاف من أهالي إقليم الفرات بتاريخ 26أذار، وبمشاركة الأحزاب السياسية ومؤسسات الإدارة الذاتية “المدنية والعسكرية”، وحضور ضيوف من جميع أنحاء روج آفا، وذلك في مقاطعة كوباني للاحتفال بهذا الانتصار العظيم.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، بعدها تم إلقاء عدة كلمات بهذه المناسبة، منها كلمة الافتتاحية ألقاها مصطفى إيتو الرئاسة المشتركة لمقاطعة كوباني الذي بارك هذا الانتصار على الشهداء وذويهم وجميع المقاتلين والجرحى، وأشار إيتو إلى أن انهيار داعش بدأ من كوباني قلعة الصمود والمقاومة، مؤكداً على أن هذه المقاومة الباسلة هي بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.

وتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا بيريفان خالد وعابد حامد المهباش مؤكدين على أن هذا الانتصار هو انتصار تاريخي على تنظيم كان كابوساً للإنسانية، ويعمل على زرع جميع أشكال الطائفية بين مكونات شمال شرق سوريا، مشيرين إلى أنهم وقفوا في وجه هذا التنظيم الإرهابي منذ بداية ظهوره.

كما تحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطي رياض درار وأمينة عمر، منوهين: أن الحرب في الباغوز كانت حرب ضد الكراهية والتطرف، والمقاومة ضد داعش بداية في كوباني أبهرت العالم أجمع. 

مؤكدين: بإرادة الشعب وانسجامه تم تشكيل قوى لمواجهة داعش، فتم تحرير جميع المناطق من رجسهم، وذلك لبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية.

وبدورها أشارت القيادية في قوات سوريا الديمقراطية روجدا شيار إلى أنهم يحاربون داعش منذ 5 سنوات، من كوباني ثم منبج والرقة والشدادي حتى الانتصار على هذا التنظيم في آخر معاقله ببلدة الباغوز.

كما وتحدثت باسم مؤتمر ستار آسيا عبدالله: إن هذه الانتصارات تصب في مصلحة تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية، ولتكون الحل للأزمة السورية، وأشارت إلى ما مرت به النساء الإيزيديات ومعاناتهم لدى تنظيم داعش إلى أن تم تحريرهم في الباغوز.

واستذكرت آسيا عبدالله الشهداء الأمميين الذين قَدِموا من بعض الدول للمشاركة في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي.

كما قُرأت رسالة أرسلتها القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وهنأت فيها النصر على المحتفلين، وتخللت الاحتفالية بتقديم العديد من العروض الغنائية من قبل فنانين شاركوا في الاحتفال.

واختُتم الاحتفال بالأغاني الفلكلورية وفتح حلقات الدبكة وسط زغاريد أمهات الشهداء وترديد الشعارات التي تُحيي القائد عبد الله أوجلان وقوات سوريا الديمقراطية، وYPG-YPJ.

زر الذهاب إلى الأعلى