الأخبارمانشيت

الفنانون والمثقفون اليونانيون في حملة التضامن مع الشعب الكردي ضد الغزو التركي

دعت أمس، الثلاثاء 22 اكتوبر، منظمة قافلة التضامن مع روج آفا اليونانية و أكثر من مائة شخصية ثقافية، فنية، واعلامية يونانية “من بينهم الموسيقار الكبير ميكي ثودوراكي والقائد اليساري منولي غليزوس” وممثل حزب الاتحاد الديمقراطيPYD في البلقان الدكتور ابراهيم مسلم، الى وقف الغزو التركي على شمال سوريا وحماية الشعب الكردي، وذلك في مؤتمر صحفي عقد في مقر اتحاد الصحفين اليونانيين في أثينا .
هذا وشارك في المؤتمر الكاتبة نادي بلباني “وزيرة الاقتصاد السابقة “، والفنانة نينا فينجانو، والمخرج و الرسام كرياكو كاجوراكيس والبروفيسورة بيبي رغيوبولو، وبحضور ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في البلقان الدكتور ابراهيم مسلم .
كما وحضر المؤتمرالى عدد كبير من الصحفين والفنانين اليونانين والكثير من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة.
وقد وجه المشاركون في المؤتمر الصجفي نداءً الى المجتمع الدولي والشعب اليوناني وكل المنظمات والمؤسسات الحقوقية المعنية وذلك للتضامن مع الشعب الكردي ضد هذا العدوان الذي تقوم به تركيا على شمال سوريا، وكذلك طلبوا بالسلام والأمن في البحر المتوسط.
وفيما يلي نص النداء:
في هذه الأيام – في احدى المناطق التي أصبحت في السنوات الأخيرة مسرحاً للعنف الشديد من قبل الإسلاميين المتعصبين وحرب أهلية دامية مع جبهات متعددة ، مع تكاليف بشرية باهظة وخلق تيار لا نهاية له من اللاجئين اليائسين – تقف الإنسانية أمام الصور الجهنمية بسبب غزو تركيا الغير الشرعي للأراضي السورية.
تصرفات أردوغان الأخيرة وحزبه ومرتزقته الجهاديين ضد سوريا تنتهك جميع المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والذي ينص على “السلامة الإقليمية لأي دولة ذات سيادة ، وحظر التدخل في مسائل السيادة الداخلية، وحل النزاعات بالوسائل السلمية، والامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدامها”، وهي منافية كذلك للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص على “الحق في الحياة والحرية ، بلا تمييز على الإطلاق فيما يتعلق بالأصل القومي أو الاجتماعي، وحق كل مواطن في اختيار مكان إقامته داخل الدولة”.
وبدلاً من الرد بشكل حاسم على هذا العدوان، أعطى المجتمع الدولي إما الضوء الأخضر وأضفى الشرعية على تصرفات أردوغان الهجومية من خلال الاتفاق معه على الأراضي ذات السيادة لبلدان أخرى، كما فعلت الولايات المتحدة ، أو يقتصر على الاعتراضات الصريحة كـ الاتحاد الأوروبي.
لا يمكن سد هذه الفجوة الكبيرة إلا من قبل الشعوب نفسها، بحركة عالمية ديناميكية لإنهاء الغزو التركي، للدفاع عن حقوق الكرد و الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، لمنع موجة كبيرة جديدة من اللاجئين والمهاجرين، من أجل السلام في المنطقة التي تعرضت أكثر مما سبق للتدخلات الأجنبية.
حركة سلام ، يكون لشعبنا فيها كل الأسباب للقيام بدور قيادي مع العلم أنه إذا نجح أردوغان في حملته على حدوده الجنوبية، فسيكون من الأسهل تنفيذها في الغرب، وقتها ليس بإمكاننا أن نكون أو نبقى مجرد مراقبين .
من أجل الإنسانية الأساسية ، من أجل الدفاع عن القانون الدولي وسلامة سوريا ، والتضامن مع الشعب الكردي المضطهد ، من أجل الحماية الذاتية وحفظ السلام في منطقتنا ، ندعوك للانضمام إلينا ودعم أنشطتنا في التضامن مع الأكراد والشعب السوري ، السلام والأمن في البحر المتوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى