في اليوم 101 مع عمر حملة غضب الفرات – المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة؛ قام مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية بدعم من طائرات التحالف بقيادة امريكا بتحرير متحف الرقة، الذي نَهَبَ داعش أعماله التاريخية خلال سنوات الغزو.
ضمن العملية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية لتحرير الرقة من داعش استعادت 75٪ من المدينة من مرتزقة داعش، حيث يقوم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية بعمليات ضد داعش في وسط المدينين، اسفرت عن تحرير العديد من المناطق من سيطرة داعش بالفعل وتحريرها ومن بينها متحف الرقة الذي تم تحريره بالفعل بعد 5 سنوات من احتلال داعش.
وقد تم تصوير هذا المتحف للمرة الأولى منذ سنوات، وترك في أطلال لافتة في وسط المدينة مقطعة إلى قطع.
حيث كان المتحف يستخدم من قبل داعش كمقر عسكري، وهو يحمل آثار المعارك الثقيلة. تم العثور على الألغام المزروعة في المتحف وتم إزالتها من قبل الفرق الهندسية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وقد كان المتحف يستخدم كمقر يوضع قناصة داعش لفترة طويلة فيه.
كما أن عصابات داعش هدمت عدة جدران قديمة أمام المتحف، ودمرت حتى الحجارة من التماثيل القديمة التي كانت موجودة وسرقت نهبت الكثير منها.
متحف الرقة- شمال شرق سوريا، كان يضم أهم العناصر التاريخية والأثرية في البلاد، منها القطع العتيقة، العملات الذهبية، القطع النقدية، أقراص، التماثيل والأرقام البشرية. كل هذه نُهِبَتْ ودمرت بعد غزو داعش، في حين تم نقل أولئك الذين نهبوا وسرقوا كل هذه التماثيل ومقتنيات المتحف إلى أوروبا عبر تركيا، وبيعها.
وتشمل القطع الأثرية المنهوبة التاريخية (آلهة عشتار؛ تمثال يعود تاريخه إلى 3000 قبل الميلاد، وكذلك الفسيفساء والأركان من العصر الروماني في أباميا.
مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية لا يسمحون بالدخول إلى المتحف في الوقت الراهن بسبب الألغام المزروعة بشكل مكثف في الداخل، ولكن يمكن للمرء أن يرى داخل المتحف من خلال النوافذ. حيث تم حرق كل شيء وهدمه، وجميع القطع الأثرية التاريخية نُهِبَتْ، وجميع لوحات المعرض من القطع الأثرية تحطمت.
وقد أخذ مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية المتحف تحت الحماية لحين تنظيفه وتأمينه، ودمروا العديد من الالغام حوله.
وسوف تتعامل الوحدات الخاصة لقوات سوريا الديمقراطية مع المناجم داخل المتحف، بينما بدأ المقاتلون بالفعل في إزالة أكوام الحطام.
