الــ TEV-DEM تبارك عيد إيزي على الإيزيديين
باركت حركة المجتمع الديمقراطي ـ خلال بيان ـ عيد إيزي لأبناء المجتمع الإيزيدي والشعب الكردستاني، وتمنّت أن يكون هذا العيد وسيلة للخير والسلام والأخوة بين جميع شعوب المنطقة.
وقال البيان: بحلول عيد إيزي cejna êzî نتقدم بالتهنئة للمجتمع الإيزيدي عامة ولشعبنا الكردي ولكل مكونات المنطقة ولجميع مقاتلي الحرية ولجميع عوائل الشهداء.
وتطرق البيان إلى أهمية هذا العيد إذ يعتبر أول الأعياد على الإطلاق ظهر في ميزوبوتاميا، وما يجمله من موروث ثقافي وتاريخي متجذر في هذه الأرض، مشيراً إلى العادات والتقاليد والطقوس التي تمارس بمناسبة هذا العيد.
ورأت الحركة في بيانها أن المجتمع الإيزيدي يستقبل هذا العام عيد إيزي في مرحلة مهمة وحساسة جداً، مازالت ذاكرة التاريخ حافلة بالآلام والمآسي جراء المجازر وسياسات الإبادة الممنهجة سواء في شنكال أو المناطق المحتلة في عفرين وسري كانية من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
ونوَّهت الحركة في بيانها إلى أن المجتمع الإيزيدي في شنكال مازال يواجه خطر جرائم الحرب من قبل دولة الاحتلال التركي وخطر سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني المتواطئ مع الاحتلال التركي تجاه الإيزيديين عامة وشنكال على وجه الخصوص. ومازالت هناك صعوبة في عودة الإيزيديين من المخيمات إلى شنكال لأغراض سياسية حزبية وصمت حكومة بغداد حيال حماية الإيزيديين من هذه السياسات والانتهاكات الخطيرة.
وقال البيان: إن الاحتفال بعيد إيزي هذا العام يأتي مع إطلاق المجتمعات لحملات عالمية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية سياسياً، والمشاركة في هذه الحملات ودعمها يعني نهاية الفرمانات والإبادات وبداية تحقيق الآمال نحو الانتصار.
إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM نتوجه بالتبريكات لأبناء مجتمعنا الإيزيدي، وكلنا أمل أن نجعل من مناسباتنا وأعيادنا وسيلة لتقوية مقاومتنا وكفاحنا المقدس، وتوحيد مواقفنا تجاه المخططات والسياسات التآمرية التي تحاك ضد إرادة مجتمعنا الإيزيدي.
في ختام البيان دعت الحركة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية والمنظمات المعنية بحماية الأقليات الدينية في كل مكان لتحمل مسؤولياتها حيال انتهاكات الدولة التركية التي تنفذ أبشع جرائم الحرب ضد الإنسانية والإبادات العرقية بحق الأقليات الدينية والعرقية في سوريا والعراق.
