أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن قلق باريس إزاء قصف الجيش التركي لمناطق في شمال شرق سوريا والتي حُررت من قبضة تنظيم “داعش”.
وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي قال: إن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي كان قد طالب من أردوغان أثناء القمة الرباعية عدم تهديد مناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والتي تقع تحت ضمانة دول التحالف الدولي وخاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وعلى تركيا الالتزام باستقرار وأمان تلك المناطق”، ولكن بعد انتهاء القمة الرباعية وبعد تصريحٍ من اردوغان قامت القوات التركية بالهجوم على مناطق شرق الفرات واستهداف نقاط تمركز وحدات حماية الشعب في قرى غربي كوباني على الحدود التركية.
وبحسب المصدر جرت اتصالات فرنسِية مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية تطلب ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الاستفزازات التركية والتركيز على محاربة داعش في المنطقة”.
ويذكر أن وزارة الخارجية الفرنسية نشرت تغريدة على تويتر: “لا مجال لحل النزاع السوري بالسبل العسكرية، ولا سبيل لإرساء الاستقرار الدائم إلا في إطار حل سياسي طبقا للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن”.
ومن جانبه صرح البنتاغون بأنه على اتصال مع الجانبين التركي وقوات سوريا الديمقراطية وإنهم يعملون على “تهدئة الوضع”.
