الأخبارمانشيت

البارزاني يحاولُ جرَّ العراقِ أيضاً إلى خندقِ العمالةِ لتركيا

بعدَ فشلِ المؤامراتِ التركيةِ مع الحزبِ الديمقراطيِّ الكردستانيّ في باشوري كُردستان منْ إخراجِ الكريلا من المناطقِ الكرديةِ في العراقِ لبيعها لتركيا وحلفائها مثلما فعلوا مع شنكال، ولهذهِ الغاية، ولزيادةِ الضغطِ على حزبِ العمالِ الكردستانيِّ في العراقِ فقد انتقدَ رئيسُ حكومةِ إقليمِ كُردستانَ نيجرفان البارزاني، الحكومةَ العراقيةَ لعدمِ مراعاتها حسنِ الجوارِ مع تركيا” على حدِّ تعبيره. واعتبرَ وجودَ حزبِ العمالِ الكردستانيِّ في شنكال عاملاً لعدمِ الاستقرار. في حينِ حررَ حزبُ العمالِ الكردستانيِّ قضاءَ شنكال من مرتزقةِ داعش، بُعَيْدَ تسليمِ القضاءِ لمرتزقةِ داعش من قبلِ مسلحي حزبِ الديمقراطيّ الكردستانيّ. وفي لقاءً لنيجرفان البارزاني مع فضائيةٍ إخباريةٍ عربية، ونقلته وكالة روج نيوز، أتهم البارزاني الجهاتَ في بغداد، بتقديمِ العونِ لحزبِ العمالِ الكردستاني، ويرى البارزاني هذهِ السياسة خاطئة، كونها لا تراعي حسنَ الجوارِ مع تركيا، ولا تخدمُ مصلحةَ العراقِ التصرفَ بهذا الشكل. وقال:” علينا أنْ نتفقَ على مبدأِ أنَّ وجودَ حزبِ العمالِ يعني عدمَ الاستقرارِ في منطقةِ شنكال”.

يذكرُ بأنَّ الحكومةَ المركزيةَ في بغداد طالبتْ مراراً وتكراراً تركيا بالخروجِ من الأراضي العراقية، وكفِّ بلائها عن الشعبِ العراقيِّ، كونها الداعمةُ الرئيسيةُ لمرتزقةِ داعش، وهذا ما تم تثبيتهُ خلالَ وثائقَ تم انتشالها على جثثِ المرتزقةِ في سوريا والعراق، فيما تناسى البارزاني في نفسِ الوقتِ، من دافعَ عن الشعبِ الايزيديِّ في شنكال، إبانَ هجومِ مرتزقةِ داعشَ على شنكال، واختطافِ المئاتِ بل الآلافِ من النساءِ الايزيدياتِ اللواتي تمَّ بيعهنَّ في أسواقِ النخاسة، بعدَ فرارِ مسلحي حزبِ الديمقراطي الكردستاني.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى