مانشيتنشاطات

الاتحاد الديمقراطي في ناحية تربسبية يعقد الاجتماع الموسع لأعضائه في محلية المدينة

في إطار التحضيرات الجارية لمؤتمرات النواحي عقد حزب الاتحاد الديمقراطي اجتماعاً موسعاً لأعضائه في مدينة تربسبية تحت شعار “PYD ضمان لتحقيق المجتمع الحر الديمقراطي”.

هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واستذكاراً لأرواح شهداء الحرية، ثم تحدث سليمان بدر عضو المجلس العام للحزب عن آخر التطورات والمستجدات السياسية في المنطقة، منوهاً إلى أن المرحلة التي تمر بها المنطقة بشكل عام وسوريا بشكل خاص تستوجب المزيد من اليقظة والفهم لمآلات الأحداث وذلك لنتمكن من تحليلها وأخذ جميع التدابير الضرورية، خاصة ونحن نمر في ظل ظروف حساسة يعتمد فيها أعداء الديمقراطية على اساليب الحرب الخاصة للنيل من إرادة الشعب وزعزعة الثقة بقواته ومؤسساته المدنية وخاصة بعد الهزائم المتلاحقة التي يتلقاها الإرهاب العالمي المتمثل بداعش ضربات قاضية وقُرب اندحاره في آخر معاقله بريف دير الزور.

واستكمل بدر حديثه: “أن المكتسبات التي حققها مكونات شمال سوريا كانت نتيجة لتضحيات عظيمة قدمها شهداؤنا، والإدارة الذاتية تعد من ثمار هذه التضحيات التي اسست لبنية مؤسساتية مدنية استطاعت أن تمثل المجتمع بكل مكوناته وثقافاته عبر إرادة حرة استطاعت أن تطرح البديل الديمقراطي لإحداث التغير في سوريا، لذلك نجد أن جميع القوى المعادية لإرادة الشعوب من تركيا والنظام وايران تقف في وجه هذا التحول والتغير الديمقراطي”.

وأردف بدر قائلاً: “أن الصراع الموجود في سوريا يزداد تعقيداً لأن الجميع في سوريا يسعون لإدارة الازمة بدلاً من البحث عن حلول لها، لذا نجد هذا التخبط والتزاحم بين القوى في سوريا، والتي هي في حقيقة الأمر صراع إدارة الأزمة حسب المصالح والمنافع والنفوذ الخاصة بقوى الهيمنة المركزية، لذلك نجد أن جميع المؤتمرات التي تحدث على المستوى العالمي أو على المستوى الإقليمي تكون نتائجها وخيمة على الشعب السوري والوطن السوري”.

مؤكداً: “أن المؤتمرات التي انعقدت مؤخراً في روج آفا وشمال سوريا سواء في عين عيسى أو مدينة عامودا كانت تبحث عن حلول للأزمة السورية وكيفية إخراج سوريا شعباً وأرضاً من هذه المقتلة والدمار بفعل وسبل مواجهة الاستبداد بجميع أشكاله، وإنهاء الاحتلال لمناطق شمال سوريا، لذا وجدنا القوى المعادية المتمثلة بتركيا والنظام وإيران كانت تبحث عن أدوات بديلة لمواجهة هذا التوجه الديمقراطي التعددي وذلك عبر الادعاء والدعاية بأنها وجدت الحل في مؤتمرات أو بالأحرى صفقات الاستانا وسوتشي  والتي هي في حقيقة الامر إطالة في عمر الازمة وتعقيدها.

هذا واستكمل الاجتماع فعالياته بقراءة تقرير اللجان التحضيرية من قبل حسين خالد عضو مجلس الحزب في ناحية تربسبية، شرح فيها آلية عمل اللجنة خلال الفترة التي سبقت عقد الاجتماع الموسع والتي تم بموجبها تشكيل ثمانية عشرة  لجنة تنظيمية وثلاث لجان إدارية شرق المدينة وغربها، وانتخاب ستة ناطقين لكافة هذه اللجان.

كما وتحدثت بدورها عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي شادية عمر عن النواحي التنظيمية ضمن الحزب وآلية عمل اللجان التنظيمية والإدارية.

واختتم الاجتماع الموسع بانتخاب سبعة ممثلين لإدارة الحزب في محلية مدينة تربسبية وانتخاب الناطقين المشتركين للحزب وتوزيع المهام الحزبية على الأعضاء المنتخبين ضمن محلية المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى