الأخبارمانشيت

الإعلام الغربي يفضح الهمجية التركية ويقول “تركيا تقوم بالتطهير العرقي في عفرين”

جريدة الصنداي إكسبريس اليومية في بريطانية تؤكد أن الغزو الهمجي التركي يستخدم النابالم والأسلحة المحرمة دولياً في عفرين؛ حيث جاء في تقريرٍ لها بأن تركيا تستخدم النابالم مع اشتداد المعارك ضد المدنيين، متهمة تركيا بانتهاك القانون الدولي؛ حيث جاء النص كالتالي ( مع اشتداد حدة المعارك تركيا تستخدم النابالم ضد المدنيين في سوريا).

فقد اُتهمت تركيا بانتهاك القانون الدولي باستخدام مادة النابالم ضد المدنيين في سوريا مع استمرار حدة الاشتباكات بين الجيش التركي ووحدات حماية الشعب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي الأسبوع الماضي، دخلت القوات البرية التركية إلى مقاطعة عفرين شمالي سوريا؛ بعد أن شنت ضربات مدفعية  و جوية ضد وحدات حماية الشعب التي تعتبرها انقرة جماعة ارهابية.

لقد اتهمت السياسية الكردية والرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطي  تركيا باستخدام السلاح المحظور ضد المدنيين. لقد كتبت على تويتر وقالت ” الجيش التركي يستخدم النابالم المحظور ضد المدنيين”.

ولا يحظر القانون الدولي على وجه التحديد استخدام النابالم ضد الأهداف العسكرية، ولكن حظر استخدامه ضد السكان المدنيين، وفقاً للاتفاقية المتحدة بشأن أسلحة تقليدية معينة.

وتواصل الاشتباكات العنيفة بالقصف المدفعي العنيف والقصف الجوي على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في ريف عفرين الغربي والجنوبي. قصفت القوات التركية مناطق في منطقة راجو، والريف الشمالي لعفرين وكفري كر.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع عدد المقاتلين الذين قتلوا إلى 59 من قوات حماية الشعب وقوات الدفاع الذاتي. كما ذكرت منظمة حقوق الانسان ،ن سبعة جنود أتراك قتلوا بالإضافة الى 69 آخرين من الفصائل المتمردة والفصائل الإسلامية العاملة داخل عملية “غصن الزيتون”.

وتتسبب هذه العملية بمزيد من التوترات مع حلفاء الناتو في الولايات المتحدة، التي دعمت وحدات حماية الشعب في الكفاح ضد الجهاديين في تنظيم داعش.

وقال “لي دريان: “إن فرنسا طلبت من تركيا التحلي بضبط النفس في سوريا بعد الاتصال هاتفياً بنظيره التركي مولود جاويش اوغلو”.

وأضاف إن فرنسا تدعو السلطات التركية إلى التحلي بضبط النفس في هكذا ظروف صعبة مع تدهور الوضع الإنساني في عدة مناطق من سوريا نتيجة الأعمال العسكرية لنظام دمشق وحلفائه”.

وأعرب الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون لـ رجب طيب اردوغان عن قلقه إزاء الهجوم العسكري لبلاده.

وقال مكتب ماكرون في بيان: “مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الأمنية لتركيا، أعرب الرئيس لنظيره التركي عن مخاوفه بعد التدخل العسكري الذي بدأ في عفرين”.

ويعتقد أن الاستخدام الواسع النطاق لنابالم جنباً إلى جنب مع العامل البرتقالي خلال حرب فيتنام قد ساهمت في استمرار مشاكل البيئة والصحة العامة في ذلك البلد.

وكانت جريدة الاندبندنت بدورها قد أكدت أن تركيا تقوم بتطهير عرقي في عفرين، وذلك من خلال القصف المدفعي ضد المدنيين، واستهدافها للمنازل وإبادة عائلات كاملة، واصفةً الأتراك بالمجرمين، حيث جاء في تقرير الاندبندنت بأن تركيا التي تتدعي محاربتها لوحدات حماية الشعب تقوم باستهداف المدنيين و قتلهم بالقصف المدفعي.

وكان العدوان التركي الذي بدأ في 20 كانون الثاني الجاري يحاول أن يُهَجِّرَ سكان عفرين أو يبيدهم لإسكان الأتراك في عفرين وتغيير ديموغرافية المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى