الأخبارمانشيت

استفتاء اقليم كردستان اربكت أنظمة اقليمية  

أشار مراقبون ومحللون استراتيجيون أنه ‏مع الإستنفار العسكري «الإيراني التركي العراقي» ، واحتمالات الحرب على خلفية الاستفتاء الذي جرى قبل أيام في كردستان العراق ، وانتهى بالموافقة على الانفصال عن الدولة العراقية

تنذر بحرب تلوح بقوة في المنطقة ، في ضوء التحركات الأخيرة لكل من العراق وتركيا وإيران ، والزيارات المتبادلة لزعمائها ولكبار مسؤوليها العسكريين.

وعلى صعيد التداعيات الأخيرة لأزمة استفتاء كردستان ، فقد شنّ أردوغان، هجوماً حاداً على رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني، وهدد بالتدخل العسكري والاقتصادي.

بدوره، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن أنقرة لا تتردد «في الرد الحاسم والصريح على أي تهديد يمس أمننا القومي، سواء كان هذا التهديد من داخل حدود بلادنا أو خارجها»، مؤكدا أن «استفتاء الانفصا بحكم الباطل بالنسبة لتركيا».

 وحسب صحيفةً تركية  فأن القوات الخاصة التركية أوقفت عمليات التدريب التي كانت تقوم بها “لفائدة” قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق في عدد من المواقع.

بينما اكد النظام الايراني وعلى لسان أكثر من مسؤول بأن أيران تشارك تركيا في سياساتها تجاه الاستفتاء الذي اجري في اقليم كردستان، وأنها ستفرض عقوباتٍ سياسية واقتصادية على الاقليم.

من جهة أخرى لم تتوقف نبرة خطاب الحكومة العراقية برئاسة العبادي عن التلويح بالتدخل العسكري وانه يرفض الاستفتاء جملة وتفصيلا.

زر الذهاب إلى الأعلى