الأخبارمانشيت

إلهام أحمد: الشبيبة منظمين فسيسيرون بسوريا نحو الديمقراطية

تحت شعار “الشبيبة هم طليعة التغيير نحو سوريا المستقبل” عقد المؤتمر التأسيسي الأول لمجلس شباب الرقة وريفه، وذلك بمشاركة 1000 شاب وشابة من مدينة الرقة وريفها بالإضافة إلى حضور الضيوف من مدن منبج، تل أبيض، الطبقة، دير الزور والحسكة، وإلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية وابراهيم قفطان رئيس حزب سوريا المستقبل.

هذا وزينت القاعة بصور الشهداء ولافتات مكتوب عليها “بالعلم والعمل بروح الشبيبة نبني سورية المستقبل، بنضال المرأة الشابة سوف تحطم الذهنية الذكورية، شبيبة الرقة كلنا مشروع الشهادة من أجل وحدة التراب السوري بالإضافة إلى أعلام مجلس الرقة المدني ومجلس سوريا الديمقراطية.

وخلال المؤتمر ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة حزب سوريا المستقبل وكلمة مجلس سوريا الديمقراطية التي أكدت إلهام أحمد فيها “إنهم أبدوا استعدادهم للنظام السوري بالتفاوض حول مستقبل سوريا، مشيرةً إلى إن الشبيبة منظمين فسيسيرون بسوريا نحو الديمقراطية”.

استهلت كلمتها “أن المعارك تشتد في سوريا وتابعت “نرى أن المعارك تشتد في سوريا، وهذه المعارك تستهدف المجموعات المسلحة في درعا من خلال اتفاقيات دولية سواء أن كانت أمريكية أو روسية “.

مضيفةً “بعض الفصائل التي كانت موجودة تم أنهاء عملها العسكري في بعض المناطق من خلال تسليم إدارتها ثم نقلها إلى مناطق أخرى فعملية نقل تلك المجموعات تأتي بنتائج سلبية وهي إحداث عملية تغيير ديمغرافي في سوريا فكل فئة تجتمع في منطقة إلى جانب أنهم يخططون لتشكيل مناطق خاصة بهم والمشهد العراقي أوضح صورة تظهر أمامنا الآن في سوريا “.

مشيرةً إلى أن ما يحصل على الأرض هو رد على السياسات التي تمارسها الدول الإقليمية، وأردفت ما حدث ويحدث في هذه المناطق هو رد واضح وصريح على كافة السياسات والمؤامرات التي تمارسها الدول الإقليمية ضد الشعب السوري، لذلك نقول “إن المشروع الديمقراطي سائر على قدم وساق وسيستمر وسينجح برغم من كل المحاولات التي تجري لإنهائه “.

وتابعت إلهام أحمد في هذا السياق “الكثيرون قالوا إن المشروع هو لتقسيم سوريا فنحن نقول إن من يقسم سوريا هي الدول الإقليمية والتي تمارس سياسات ضد الشعب السوري، وحالياً ما يجري في مناطق درعا يوضح ذلك جلياً “.

وبصدد المفاوضات مع النظام السوري قالت إلهام أحمد: أنهم أبدوا استعدادهم للنظام للتفاوض حول مستقبل سوريا لوضع دستور جديد، وأضافت “فنسعى أن تكون سوريا الديمقراطية لكافة السوريين وليس لعرق واحد، وهذا ما نسعى إليه، واليوم نرى أن تركيا وبعض الدول الأخرى يدلون بتصريحات وبالرغم من أننا قمنا بالرد على تلك التصريحات لكن لا يوجد أي استعداد لتلك الأطراف”.

وكررت إلهام حديثها بأنهم مستعدون للحوار والتفاوض حول دستور ديمقراطي لإنهاء الأزمة السورية “فنحن نريد الاستقرار والأمان للشعب السوري”.

وبصدد الشبيبة قالت إلهام أحمد “إن كان الشبيبة واعين ومنظمين فبإمكانهم السير بسوريا نحو برنامج ديمقراطي وحر”.

ويذكر أن انعقاد هذا المؤتمر ليس فقط إنجازاً لشبيبة رقة ولكن هو إنجاز لكل الشبيبة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى