الأخبارمانشيت

 إدلب على صفيحٍ ساخن… تصفية أم إخلاء

رتل عسكري تركي يضم آليات ومدرعات دخلت الأراضي السورية من قرية الحامضة بمنطقة حارم شمالي سوريا.

وحسب المصادر الإعلامية، إن الرتل العسكري التركي تمركز قرب قرية كفرحوم التابعة إدارياً لمنطقة حارم بريف إدلب الشمالي، ويتوقع أنه يتجه نحو نقاط المراقبة التركية في ريف إدلب الجنوبي والغربي.

هذا التحشد التركي الكبير جاء بعد رفض روسيا وإيران لمقترحات أردوغان حول السيناريو المحتمل والذي يحضر له روسياً، من جهته حذر الرئيس التركي أردوغان أمس وبلهجته المعتادة بأن بلاده لن تكون متفرجة أن حصل أي هجومٍ على إدلب.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تحركات جديدة لفصيل جيش الإسلام الذي تم إجلائه من الغوطة الشرقية إلى إدلب وعفرين المحتلة وذلك من أجل إعادة إحياء تواجده بشكل عسكري مُنظم ضمنَ الفصائل التي تدعمها تركيا بشكلٍ مباشر في عفرين وإدلب.

هذا وقالت رويترز: “إن تركيا تكثف عمليات إمداد المسلحين في إدلب “لتمكينهم من التصدي لهجوم متوقع للجيش السوري”.

وأوضحت “رويترز” أن “مدن إدلب وبلداتها الرئيسية تخضع لسيطرة مقاتلين إسلاميين على صلة بجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا”.

من جهة أخرى تستعد كل من روسيا وقوات النظام وحلفائه لشنّ عملية عسكرية كبرى من أجل استعادة السيطرة على المحافظة الواقعة في شمال غرب البلاد والتي تعتبر امتداد للمناطق الخاضعة للاحتلال التركي ويتجمع فيها فصائل متشددة وإرهابية مدعومة من النظام التركي بشكلٍ مباشر.

وتواصل قوات النظام السوري والفصائل الايرانية المساندة تحشداتهم في ريف حلب الشمالي وذلك منذ مطلع شهر أيلول / سبتمبر الجاري، مستقدمين مزيداً من التعزيزات العسكرية.

وفي اجتماع خاص لمجلس الأمن حول إدلب عقد الجمعة بمبادرة من واشنطن، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إنّ الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة تشكّل “هدفاً مشروعاً للتصفية”.

 فيما تتحدث مصادر أخرى عن هدنة روسية تركية سارية و”مؤقتة” في شمال حماة وحلب وإدلب واللاذقية، وحالة تريث من قبل كل الاطراف بانتظار ساعة الصفر وعلى ضوء المستجدات الاقليمية والدولية.

 والجدير بالذكر إن مصادر مقربة من النظام التركي أكد على إن النظام التركي يعمل على خطة ” تصفية واخلاء” لإدلب ولكن لم تفصح عن التفاصيل.

زر الذهاب إلى الأعلى