الأخبارالأعلاممانشيت

أين حقوق الإنسان من اعتقال الصحفي سليمان أحمد؟

إعلاميون وصحفيون من مدينة حلب ومقاطعة الشهباء بالإفراج عن الصحفي (سليمان أحمد) المحرر في وكالة روج نيوز

طالب إعلاميون وصحفيون من مدينة حلب ومقاطعة الشهباء بالإفراج عن الصحفي (سليمان أحمد) المحرر في وكالة روج نيوز, والذي تم اعتقاله من قبل قوات حزب الديمقراطي الكردستاني في باشور كردستان.

وأكدوا أنهم مستمرون في دعم صوت الإعلام الحر في سبيل إعلاء كلمة الحق وإظهار الحقيقة, وذلك عبر بيان إلى الرأي العام العالمي.

وفي التفاصيل أدلى صحفيون وإعلاميون من حي الشيخ مقصود ومقاطعة الشهباء بياناً بصدد اختطاف الصحفي (سليمان أحمد), وتجمع الصحفيون والإعلاميون في حديقة ميلاد الحرية الواقعة في القسم الشرقي من الحي، وألقي البيان باللغتين الكردية والعربية من قبل كل من (سوزدار وقاص) ممثلة اتحاد الإعلام الحر في حلب، و(محمد عبدو) مراسل وكالة أنباء هاوار.

وجاء في نص البيان:

باسم الصحفيين والإعلاميين في مدينة حلب ومقاطعة الشهباء، ندين وبشدة اختطاف عناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني للزميل الصحفي سليمان أحمد منذ الـ 25 من شهر تشرين الأول المنصرم على معبر فيش خابور، وننظر إلى القضية على أنها تهديد لحرية الصحافة الكردية في إقليم كردستان, وانتهاك للعديد من المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين, وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, والتي تنص المادة 19 فيه (لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الأراء دون أي تدخل، واستقاء الانباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقييد بالحدود الجغرافية).

وتابع البيان:

من هنا من هذا المنبر نطالب بالإفراج غير المشروط عن الصحفي (سليمان أحمد) لإنهاء اختطافه الذي امتد لـ 13 يوماً دون وجود سبب قانوني لذلك، ونحمل الحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية الكاملة عن وضعه, ونؤكد بأننا لن نتوان عن الاستمرار في المطالبة بحرية زميلنا وصديقنا (سليمان أحمد) ابن مدينة عفرين المحتلة, والمناضل في سبيل إعلاء كلمة الحق وإظهار الحقيقة, لحين ضمان خروجه سالماً من مكان اختطافه وضمان حريته غير المشروطة.

واختتم البيان بترديد الشعارات التي تنادي بالصحافة الكردية الحرة وتنادي بحرية الصحفي (سليمان أحمد).

زر الذهاب إلى الأعلى