أوجلان عاش ظروفاً أصعب من ظروف كل البشر
شاركَ وفدٌ من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقاطعة عفرين خيمة الاعتصام المنددة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان, وخلالها ألقت الإدارية في الحزب أليفة حسن كلمة أشارت فيها إلى أن القيادات أو الشخصيات التي تحكم المجتمعات غالباً ما تكون سلطوية وتصبو إلى تحقيق منفعة شخصية أو وطنية، وهنالك فرقٌ بين الزعيم والرئيس والحاكم وبين القائد التاريخي الذي يخاطب كل الإنسانية ويتحرك لمصلحتها.
وتابعت حسن أن القائد أوجلان يرفض كل ما هو جاهزٌ ومقدمٌ من الغير، ويريد للشعب الكردي إدراك تاريخه ويتعمق في معرفة حقيقته التاريخية والاجتماعية للوصول إلى نقطة تحويل الضعف إلى قوة عظيمة والارتقاء بها والعمل على نشرها للإنسانية.
وأضافت حسن أن ثورة القائد أوجلان ثورة الأخلاق والذهنية الديمقراطية معتمداً بها على قدسية الشهداء الذين وصفهم بقوله: (الشهداء هم الشريان الأصيل لحركة التحرر الكردستانية).
ونوهت حسن أن أوجلان عاش ظروفاً أصعب من ظروف كل البشر ومن سجنه جعل روج آفا تذوق طعم الحرية والنصر التي لم يشعر بها الكردي، وأكملت بقولها: “علينا العيش مع القائد روحاً وفكراً لنستطيع أن نثبت للعالم أجمع أنه قائدٌ للبشرية, وعلينا أن نطالب الدولة التركية بالإفراج عن قائدنا فحريته إثباتٌ لوجودنا وهي مسألة أن نكون أو لا نكون”.
وأنهت أليفة حسن حديثها بالقول: “سوف نستمر بحملتنا هذه مهما كلفنا الأمر, وسنواصل نشر فكر وبراديغما القائد أوجلان على المستوى العالمي لنبني مجتمعات حرة ديمقراطية”.
