الأخبارمانشيت

أهالي سري كانيه: بروح مقاومة شيلادز سندحر الاحتلال ونحرر عفرين

تحت شعار “بروح مقاومة شالادز سندحر الاحتلال ونحمي برادوست ونحرر عفرين”، خرج العشرات من أهالي منطقة سري كانيه وناحية زركان التابعتين لمقاطعة الحسكة، وبمشاركة المؤسسات العسكرية في مظاهرة منددة بهجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق خاكوركه وشالادز في باشور كردستان.

وتجمع الأهالي أمام مجلس الناحية حاملين صور قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وصور الشهداء وأعلام حزب الاتحاد الديمقراطي.

بداية تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الحرية ومن ثم ألقى جوان عيسو كلمة باسم مجلس ناحية سري كانيه بدايتها استذكر جميع الشهداء الحرية والنضال في شمال شرق سوريا، مشيراً بأن الهجمات تتوالى من جميع الجهات ونتيجة إصرار ومقاومة على مضي قدماً في تحقيق وإنشاء مشاريع ديمقراطية مشاريع تستطيع أن تثبت أن زمن المركزية والدول المهيمنة قد قل ولذلك هذه الهجمات من جميع الجهات تستهدف من الدرجة الأولى مشروع الديمقراطي وفلسفة الديمقراطية التي رسمها القائد  عبد الله أوجلان.

وأكمل عيسو حديثه قائلاً: “منذ عقود من أجل وصول إلى بناء مجتمع حر وديمقراطية وتأسيس أنظمة ديمقراطية بالكامل ولذلك هذه الهجمات التركية وأدواتها لم تتوقف بل تزداد حدة وهذه الحدة تأتي نتيجة المقاومة القوية والشعبية ونتيجة المشروع الديمقراطي ونسعى في المستقبل إلى تعميم هذا المشروع على جميع دول المنطقة، لذلك خيار المقاومة ضد هذه الاحتلال لا يزال بالدرجة الأولى ومن أولوياتنا والهجمات الأخيرة منذ عدة أيام في باشور كردستان هو أيضاً للقضاء على هذه الحركة ولكن على جميع القوى أن تعلم بأن هذه الهجمات ستباء بالفشل كما فشلت في السابق لأن الدولة التركية تحاول تأسيس شعوب بلا إرادة وقوى عسكرية من أجل فرض هيمنتها وسياستها الفاشية.

وشدد عيسو على أن “هجمات جيش الاحتلال التركي في الآونة الأخيرة تتوالى على مناطق الدفاع المشروع من جميع الجهات، وهذه الهجمات تأتي نتيجة إصرار الشعب الكردي على المقاومة وخلق مشاريع ديمقراطية في الشرق الأوسط عامة والتي يستمدها الشعب الكردي من فكر وفلسفة القائد أوجلان”.

وفي ختام طالب عيسو الدول الإقليمية وحكومة كردستان بإبداء مواقفهم الواضحة حيال تلك الهجمات.

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تستنكر هجمات الاحتلال التركي على مناطق جنوب كردستان.

زر الذهاب إلى الأعلى