شيّع أهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد أحمد سيدو الذي ارتقى إثر مرض، إلى مثواه الأخير في مزار شهداء مقاومة حيّي الشيخ مقصود والأشرفية.
شارك في مراسم تشييع جثمان الشهيد أحمد سيدو، (الاسم الحركي: أحمد)، اليوم السبت، أهالي حيّي الشيخ مقصود والأشرفية وأعضاء المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية.
انطلق موكب التشييع من أمام مشفى الشهيد خالد فجر، وجاب شوارع حي الشيخ مقصود الرئيسة، وسط ترديد شعار “الشهداء خالدون”.
لدى وصول الموكب إلى مزار شهداء مقاومة حيّي الشيخ مقصود والأشرفية، بدأت مراسم التشييع بعرض عسكري من قِبل قوى الأمن الداخلي، ألقت بعده الإدارية في مجلس عوائل الشهداء، روشن محمد، كلمة عاهدت فيها “بالسير على نهج الشهداء، حتى تحقيق الحرية والنصر، بالاستناد إلى فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان”.
ثم ألقى عضو قوى الأمن الداخلي، محمد حسن، كلمة استذكر فيها ما قدمه الشهيد أحمد سيدو طوال مسيرته النضالية، وقال “انضم الشهيد، أحمد إلى قوى الأمن الداخلي في مقاطعة عفرين عام 2016، وكان مخلصاً لرفاقه وعمله، وشارك في جبهات القتال في عفرين عام 2018”.
وعاهد حسن على إكمال مسيرة الشهيد أحمد “انضم الشهيد، أحمد سيدو إلى قافلة الشهداء، وبدورنا سنكمل مسيرته”.
وفي ختام المراسم، قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء، نسرين إسماعيل، وثيقة الشهيد وسلمتها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى في مزار شهداء مقاومة حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بحي الشقيف في حلب.
