تحت شعار(كوباني عاصمة المقاومة والإنسانيّة)
احتفل أهالي إقليم الفرات في مقاطعة كوباني بيوم التضامن العالمي مع كوباني, وذلك في ساحة الشّهيد عكيد بتاريخ 1-11-2017.
حيث شارك بالاحتفال كلّ من حزب الاتّحاد الدّيمقراطي PYD والمؤسّسات في الإقليم, ووحدات حماية الشعب والمرأة ypg-ypjوقوات الحماية الذاتية, كما حضر أيضاً ضيوفٌ من إقليمي عفرين وقامشلو.
حيث زُيّنت ساحة الاحتفال بصور القائد عبدالله أوجلان والشهداء والأعلام الملوّنة بالأحمر والأخضر والأصفر.
بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء أُلقيت العديد من الكلمات التي عبّرت عن سعادة وفخر الأهالي بهذه المناسبة.
بدأت كلمة باسم كانتون كوباني ألقتها بيريفان حسن والتي قالت:
“إن يوم تحرير كوباني هو يوم الدفاع عن الإنسانية على مرّ السنين, وبفكر وفلسفة القائد آبو وصلنا إلى هذا النصر العظيم, في كوباني رفعنا أصوات الكرد عالياً إلى العالم, والفاشيّة التركية التي حضنت داعش ولبست ثياب الدواعش أرادت أن تهزم كوباني, ولكن بإرادة شعبنا استطعنا كسر شوكتهم.
تلتها كلمة باسم الـ ypg و ypj ألقتها المقاتلة اريفان التي قالت:
“أقول لجميع الذين قالوا ستسقط كوباني؛ بتضحية آرين ميركان وأمثالها حرّرنا كوباني, الدفاع كان رداً ضد الأعداء, وسنبقى حتى النهاية ندافع عن أنفسنا, ونقول لشعبنا في باشور أننا معكم”.
وعن حريّة القائد أكّدت اريفان بإن حريّة القائد آبو هي حريّة جميع الكرد, وهي حريّة المرأة التي كانت تقف دائماً في وجه الأعداء.
ثم ألقت سارة خليل كلمةً باسم مؤتمر ستار قالت فيها:
“بهذه المناسبة نهنئ جميع الأبطال الذين منعوا داعش من تدنيس تراب كوباني, واليوم بحروف من الدمّ كتبوا تاريخ الكرد, وأيضاً نشكر شعبنا في شمال كردستان الذين منعوا داعش من المرور إلى داخل كوباني.
بعدها ألقى منصور سلوم كلمةً باسم مجلس فيدرالية شمال سوريا قال فيها:
“أحيي مدينة الحريّة والمقاومة التي التفّ حولها مقاتلون غيّروا مجرى التاريخ بانتصاراتهم, حيث وقفوا ضد الإرهاب, وكان صمود كوباني منطلقا لهذه الانتصارات, ابتدأت في كوباني ثم تل أبيض التي كانت محاصرة وخالية من الحياة ولا وجود فيها لأي دواء حتّى حبة إسبرين, نحن نعتزّ بتضامنكم معنا, في تحرير سدّ تشرين ثم تحرير الرقة”.
وتابع السلوم قائلاً: “إنّ انتصار إرادتنا الحّرة لم يكن انتصار بندقية على بندقية, بل كان تحريراً لنيل الحريّة, وبناء مجتمع ديمقراطي وأخوي, ليصبح مثالاً للديمقراطية يحكى عنه”.
كما تحدّث حكمت الحبيب عضو هيئة مجلس سوريا الديمقراطي قائلاً:
“في هذا اليوم العالمي التحم جميع العالم من أجل كوباني, بالمقاومة والدماء تحرّرت كوباني وأصبحت رمزاً للتّحرير والمقاومة, وإن إرادة الشّعب استطاعت أن تهزم الإرهاب, كما أن بتحرير الرقة انتصر شعبنا, وأن مدينة كوباني مدينة الوحدة الوطنية.
واختتم الاحتفال بألقاء قصائد الشعر والشعارات, وعقد حلقات الدّبكة على وقع الأغاني الفلكلورية وسط بهجة الأهالي وفرحتهم بهذه المناسبة.
