جاء في حديثٍ للناطقة باسم مؤتمر ستار “أفين سويد” لموقع الاتحاد الديمقراطي بأنهم يجددون عهدهم في الذكرى الخامسة لاستشهاد المناضلات الثلاثة سكينة وفيدان وليلى بالمضي على درب النضال واتمام مسيرة المناضلات الثلاثة، وبأنهم يدعون المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الحقوقية بتقديم المجرمين والقتلة إلى المحاكم لينالوا عقابهم على جريمتهم البشعة بحق المناضلات الكرديات.
ذكرت أفين سويد بأن المسيرات الحاشدة في أقاليم الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، والتي شاركت فيها آلاف النساء والرجال جاءت للتعبير عن غضبهم تجاه الصمت الدولي إيذاء المجزرة التي ارتكبتها الاستخبارات التركية في باريس قبل خمس سنوات بحق المناضلات الكرديات الثلاث، قائلة :” إن الجماهير الحاشدة خرجت ليس للتنديد بهذه المؤامرة فقط بل، خرجوا ليجددوا دعوتهم بمحاسبة القتلة، وكشف القوى الخافية خلف هذه المؤامرة الدنيئة، وكما ظهر للعيان بأن يد رئيس العدالة والتنمية أردوغان ملطخ بهذه المؤامرة وهو المدبر لهذه الجريمة”.
سويد أكدت بأنهم ماضون في المقاومة والنضال حتى يتم تقديم المجرمين إلى العدالة، قائلة:” إن جميع النساء المناضلات في سبيل الحرية والديمقراطية، واللواتي يناضلن في سبيل مجتمعٍ حر يسوده العدل والحرية، كلهم مهددون بمثل هذه المؤامرات والاغتيالات، طالما بقي القتلة والمجرمون أحرار دون محاسبة وعقاب، لذا على الدولة الفرنسية التي تتظاهر بالديمقراطية، أن تعمل من أجل الديمقراطية والعدالة، وأن تقتص من هؤلاء القتلة من خلال تسليمهم للعدالة”.
وأشارت أفين سويد في ختام حديثها بأن النساء ومن هذه الساحة التي اكتظت بآلاف المناضلات المتظاهرات، في مدينة قامشلو سيستمرون بمسيرتهم المقاومة قائلة:” إن المرأة الكردية ومنذ القدم قد حملت على كاهلها لواء المقاومة والنضال وقادت سرايا المقاومة في مجمل الميادين الحياتية، سواء أكانت في سوريا أو في الشرق الأوسط والعالم، وبالرغم من المقاومة التي بذلتها المرأة الكردية في روج آفا وشمال سوريا والتضحيات التي قدمتها المرأة؛ نؤكد على عهدنا بأننا سنستمر في درب المناضلات الثلاثة سكينة وفيدان وليلى لكي نكون لائقين بتضحياتهن، واليوم كل النساء ومن كل المكونات من عرب وكرد وسريان وشركس في سوريا هم أمام مسؤولية حمل هذه الرايات؛ رايات المقاومة والنضال في سبيل مجتمع حر ديمقراطي”.
