حواراتمانشيت

أمينة عمر: سياسة النظام الفاشي في تركيا لن تثني إرادة المرأة المناضلة

أكدت المسؤولة في هيئة المرأة في إقليم الجزيرة “أمينة عمر” في حديثٍ لها لصحيفة الاتحاد الديمقراطي بأن الشهيدات الثلاثة سكينة وفيدان وليلى يمثلون رمز المرأة الكردية المناضلة، وهم بنضالهم أضاءوا الطريق أمام الملايين من النساء في العالم ليكافحن ويناضلن في سبيل الحرية.

ذكرت أمينة عمر خلال مسيرة استذكار شهادة المناضلات الثلاثة اللواتي استشهدن في باريس على يد الاستخبارات التركية في عملية اغتيال في قلب العاصمة الفرنسية باريس قبل خمسة أعوام مضت، بأن المرأة الكردية أصبحت متمسكة أكثر بنضالها ومقاومتها والدفاع عن هويتها وأرضها وشعبها، قائلة: “إن الشهداء الثلاثة كنَّ يناضلن من أجل الحقيقة ورفع الظلم والاستبداد الممارس بحق المرأة، هنّ أصبحن رمزاً لإرادة ونضال المرأة الكردية. المرأة الكردية ومنذ تاريخ مجزرة باريس  التي ارتكبت بحق رفيقاتنا قبل خمس سنوات، مستمرة بنضالها لكشف الحقيقة وتطالب المجتمع الدولي بإدانة الدولة التركية على جرائمها، على الدولة الفرنسية أن تقوم بمحاكمة القتلة من الاستخبارات التركية، نطالب الهيئات القضائية  الدولية الضغط على الحكومة الفرنسية لتقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة ومحاسبتهم على جرائمهم اللا إنسانية واللا أخلاقية”.

وفي ختام حديثها أشارت “أمينة عمر” بأن سياسات القتل والتهجير والاستبداد التي تتبعها الدولة التركية المتمثلة بنظام اردوغان الفاشي لثني المرأة الكردية عن مقاومتها ونضالها، ومحاولة كسر الإرادة التي نمت بدماء مئات المناضلات أمثال سكينة ورفيقاتها قد باءت بالفشل، مؤكدة بقولها :” لن تنال من إرادتنا سياسات النظام الفاشي الحاكم في تركيا، ولن تثنينا عن درب واتمام مسيرة سكينة وفيدان وليلى ونضال كل النساء في حركة التحرر الكردستانية، نؤكد على عهدنا بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وبأننا سنستمر على نهج المرأة الحرة المناضلة، ونجدد دعوتنا للحكومة الفرنسية بمحاكمة هؤلاء القتلة ومحاكمتهم، وأن تأخذ العدالة مجراها، ندعوا كافة النساء الكرديات ونساء العالم بأن يرفعنَّ من سوية النضال بالعمل والعلم لتحقيق هدفها المنشود في الحرية والعدالة”.

زر الذهاب إلى الأعلى