حواراتمانشيت

أحمد: الإدارة الذاتية حل لجميع المشاكل الشرق الأوسط

للاطلاع على الأوضاع السياسية والاجتماعية وواقع مدينة الحسكة وعلاقة حزب الاتحاد الديمقراطي الـ PYD مع المكونات المتواجدة داخل المدينة ونشاط الحزب بعد مؤتمره السادس التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع شيخموس أحمد عضو المجلس العام الحزب حيث بدأ حديثه قائلاً: “أنه بعد انعقاد المؤتمر السادس للحزب ومناقشة الأوضاع التنظيمية بشكل عام تماشياً مع المرحلة حيث أصبح التنظيم في كل الآيالات بما فيها إيالة الحسكة على شكل مؤسسات حزبية ويتم التنسيق فيما بينها بشكل مباشر حيث الاجتماع الاسبوعي للجنة التنفيذية في الايالة ووضع خطط  وبرامج اسبوعية وفتح الأفق العمل والنضال أمام الشبيبة والمرأة لتكون اللبنة الاساسية في بناء التنظيم”.

ونوه أحمد: “أن الجهود تتركز على تفعيل المؤسسات والتواصل مع جميع شرائح المجتمع وخاصة المكوّنات الأخرى من العرب والسريان وغيرهم وفتح باب الانتساب للحزب والتواصل المباشر معهم وقد حصل ذلك فعليا حيث انتسب عدد من العرب وخاصة من فئة الشبيبة كما انتسب للحزب من المكون السرياني إلى التنظيم وذلك نتيجة الاجتماعات التي يعقدها الحزب بين هذه المكونات وخاصة العربي، واننا نهدف في المرحلة المقبلة وبالتزامن مع القرارات الصادرة عن مؤتمر حزبنا عن وضع آلية جديدة ووضع برنامج لتوسيع البنية التنظيمية وتفعيلها بشكل أكبر وخاصة من فئة الشبيبة والتركيز على التدريب في الإيالة والدورات الأكاديمية وذلك لخلق كوادر حزبية طليعية قادرة على التماشي مع الانتصارات الكبيرة التي حققتها ثورة روج آفا وليكون حزبنا حزبا جماهيريا بكل معنى الكلمة وممثلا لكافة شرائح المجتمع وأطيافه وقد تبين من تجربتنا الحزبية خلال هذه السنوات مدى صحة نهجنا السياسي وممارستنا لها على أرض الواقع في سوريا عامة وروج آفا خاصة”.

وتابع أحمد: “اتضح إن الصراع الدائر في المنطقة  وسوريا على إنه صراع سني شيعي بامتياز متمثلا بالدولة التركية والسعودية وقطر من جهة وإيران من جهة أخرى فالحرب الدائرة في سوريا هي حرب بالوكالة وهي حرب عالمية ثالثة لم تعلن عنها  والمؤتمرات واللقاءات المتتالية لم تجلب سوى الويلات والدمار للشعب السوري فهذه الحرب تتسع يوما بعد يوم وستأخذ وقتا طويلا وسيصل لهيبها إلى كل الذين سعروا نارها ودعموا الجماعات الإرهابية فالغرور والعنجهية لدى السلطان العثماني أردوغان وحزبه والملوك في دول الخليج ومن يدور في فلكهم من التيارات العربية والكردية وخاصة بعد دحر القوى الارهابية الظلامية فالتخبط التركي في المستنقع السوري واسقاطها المقاتلة الروسية وإعدام السعودية للرجل الشيعي ستجر بالمنطقة إلى المزيد من التوترات”.

وأنهى حديثه مؤكداً: “سيكون للشعب الكردي وحركته التحررية الدور الطليعي في قيادة شعوب الشرق الأوسط نحو التحرر والديمقراطية ونموذج الإدارة الذاتية الديمقراطية وروحها الامة الديمقراطية في حل جميع مشاكل المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى