بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أطلق “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” تقريراً يوثق ما تبع العدوان التركي على عفرين منذ يناير/ يناير كانون الثاني 2018، وحتى اليوم، بما في ذلك الهجوم العسكري بشرق الفرات في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. و يحتفل العالم في 25 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
ووثق التقرير مسؤولية الاحتلال التركي وفصائل المرتزقة المدعومة منها، عن مقتل 120 امرأة كردية سورية على الحدود مع تركيا، وإصابة 420 خلال العام الأخير.
وتضمن التقرير توثيق مقتل 56 امرأة على يد قوات الجندرمة التركية -الدرك- على الحدود السورية، كن يرغبن في اللجوء إلى تركيا فارين من المعارك الدائرة في بلادهم، إضافة لمقتل 83 طفلا دون الـ 14 سنة، من أصل 445 لاجئاً قتلوا منذ مارس/ آذار 2011. إضافة لإصابة 120 لاجئة بجروح من أصل 416 من الفارين باتجاه الحدود التركية.
كما كشف مركز توثيق الانتهاكات قيام جيش الاحتلال التركي، والفصائل المرتزقة السورية الموالية له باعتقال 270 امرأة، منذ آذار/ مارس 2018، ومازال مصير نصفهم مجهولاً، كما أنه وخلال بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي قامت الفصائل الموالية لتركيا باعتقال 12 امرأة.
ووفق التقرير “تم توثيق 6 حالات على الأقل لتعذيب نساء، واعدامات ميدانية، منها اغتيال السياسية الكردية هفرين خلف على يد ميليشيا أحرار الشرقية الموالية لتركيا، إضافة لإعدام ممرضتين من الفريق الطبي على طريق بلدة تل أبيض في 12 أكتوبرتشرين الأول”.
والجمعة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري؛ تعرضت فتاة كردية قاصر من قرية غزاوية بريف منطقة عفرين أسمها “رويا هنانو مصطفى” من مواليد ٢٠٠٤، لعملية خطف من قبل مسلحين يعتقد إنهم من فصيل مرتزقة “فيلق الشام”.
