بانوراما جرائم أردوغان في عفرين هو توثيق يومي لممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الجهاديين في عفرين، وسنسعى في ذلك الى توخي الدقة في التوثيق، والحذر أحياناً من ذكر الأسماء أو الأماكن بدقة للحفاظ على حياة وأمن مصادرنا من داخل عفرين، وننوه بأنه لعدم وجود وسائل اعلام محايدة في نقل الخبر والمعلومة من داخل عفرين، فسيكون كل مواطن عفريني ما زال موجوداً داخل عفرين مصدراً للمعلومة، وتجدر الاشارة الى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون باختطاف المواطنيين المدنيين من عفرين وتقتادهم الى سجن في منطقة تابعة لاعزاز، وتأتي هذه الاختطافات لهدفين، الهدف الأول ترهيب الأهالي الوطنيين الكرد واخفاءهم وربما تصفيتهم، والهدف الثاني هو لصناعة بعض النجوم السياسية والمدنية وحتى الثقافية، لتجنيدهم وتعويمهم فيما بعد لاضفاء الشرعية على ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال ومرتزقته، ولذلك وجب علينا التنويه لهذا الأمر ، ولكننا سنحاول ذكر كل المختطفين وذلك للتاريخ والتوثيق وليعلم الجميع ان كل الممارسات والأعمال والشخصيات التي ستشرعن هذا الاحتلال مذكورون في اللوح المحفوظ .
19 نيسان : في انتهاك صارخ للقوانين الدولية يتم توطين عائلات من الغوطة وباقي مناطق التسوية في بلدة راجو، فيما أهالي راجو يبيتون في العراء وممنوعون من دخول عفرين .
وقد ظهرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي قوائم بأسماء المستوطنين ويقابلها اسم المالك الأصلي من أهل المنطقة للمنازل حيث تفتقر عمليات التوطين لأي مستند أو دعامة قانونية.
يذكر أن بلدة راجو استقبلت المئات من النازحين الفارين من آتون الحرب السورية في السنوات السبع الماضية، وبحسب احصاء عام 2004 بلغ عدد سكان مركز ناحية راجو 22000 نسمة ارتفع إلى 35000بعد موجة النزوح للسكان الكرد من مناطق حلب معظمهم كرد سوريون إضافة لعدد قليل من العائلات الأرمنية “كونيس وغريب” الذين هربوا من بطش العثمانيين إبان الحرب العالمية الأولى
19 نيسان : أفادت مصادر محلية باعتقال كل من إمام مسجد قرية معملا والمواطن زياد فارس وتعرضها للتعذيب لعدة أيام من خلال الصعق الكهربائي للأول والإيهام بتنفيذ حكم الاعدام بالثاني، الامر الذي أدى إلى تدهور حالتهما النفسية بشدة ومعاناتهم من هلوسة نفسية .
واضافت المصادر أن مرتزقة لواء محمد الفاتح بقيادة زهير استانبولي كانت قد أقدمت قبل أسبوع على نهب محتويات مسجد قرية معملا ومنزل الإمام.
19 نيسان : أقدمت فصائل المرتزقة الموالية للاحتلال التركي امس الثلاثاء 18-4-2018 على مصادرة منزل ” محمد عبد الرحمن بلال” من مدينة عفرين، وتوطين عائلة من سكان الغوطة فيها.
وأفادت مصادر مقربة أن المرتزقة الجهادين اعتقلت محمد قبل أسبوعين بعد عودته من مناطق النزوح إلى عفرين، وصادرت سيارته، مبينة ان الفصائل طالبته بدفع 10 ملايين ليرة فدية، وهو ما عجز عن دفعه، وأدى إلى اعتقاله.
20 نيسان : طرد المرتزقة الموالية لدولة الاحتلال التركي عائلات كردية من منازلها في قريتي “علي بازان” وكركلي التابعة لناحية شران في منطقة عفرين ” 43 كم شمال مدينة حلب” شمالي سوريا، بحجة “انتماء أفراد منها لحزب العمال الكردستاني “، وأضاف مصدر عسكري بـمرتزقة “فرقة السلطان مراد” رفض الكشف عن اسمه بتصريح إلى “سمارت” أنهم قبضوا ضمن العائلات على عناصر من حزب الاتحاد الديمقراطي.
وبدوره أكد مصدر محلي لـ”سمارت” أن أربعة عائلات طردت اليوم من منازلها بينما الدفعة الأولى المكونة من خمسة عائلات طردت بتاريخ 17 نيسان 2018، ولفت المصدر المحلي أن العائلات تقطن الآن بقرية جمان القريبة.
21 نيسان : أقدم جيش الاحتلال التركي عبر المرتزقة الموالية له على إخراج أهالي قرية بعرافا التابعة لناحية شران إلى قرية جمان المجاورة، وذلك بعد عدة محاولات تعجيزية لحضهم على الخروج والنزوح، وقالت المصادر المحلية أن الفصائل تمنع عودة أي من أهالي القرية إليها.
وعرف من الاهالي الذين تم اخراجهم التالية اسمائهم:
عثمان عارف عمر وزوجته، حاجي عارف وابنه عارف، رمضان سيدو عمر وعائلته، رحمن ياسين خليل وزوجته، محمد سيدو مصطفى وعائلته، شكري سيدو مصطفى وعائلته، محمد حميد بكر وزوجته، حنيفة زوجة يوسف قنجو، رفعت ياسين خليل وزوجته
21 نيسان : تم تسريب فيديو يظهر فيه عشرات الباصات تحمل مسلحي الغوطة وعائلاتهم الى عفرين وذلك في الوقت الذي يمنع فيه الاحتلال التركي وفصائل المرتوقة الموالية له عودة اكثر من 170 الف من سكان عفرين الاصلاء الى ديارهم، وتؤكد الاخبار جلبهم لللآلاف من مسلحي الغوطة وعائلاتهم وغيرهم الى مدينة وقرى عفرين، في تطبيق واضح لسياسة التغيير الديمغرافي الذي أعلن عنه الرئيس التركي اردوغان بشكل سافر في اكثر من محفل.
ويظهر الفيديو المصور بالامس قافلة طويلة تضم عشرات الحافلات على طريق جنديرس عفرين والتي تنقل عائلات الغوطة من مناطق ادلب باتجاه عفرين.
ويتحدث المصور قائلا” انظروا يا عالم لقد مرت حافلات كثيرة وهاهي القافلة تستمر، انها تحمل عائلات من الغوطة ، عفرين تتغير جغرافيا ، عفرين لم تعد عفرين” .
ومن الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل الموالية له منعت قافلة تضم 300 سيارة ونحو الفي عفريني حاولت العبور الى عفرين منذ اسبوعين عبر حاجز كيمار، بعضهم ممن اصر على العودة لجأ الى الطرق الجبلية مشيا على الاقدام فيما عاد اخرون ادراجهم الى مناطق النزوح.
22 نيسان : ذكرت مصادر محلية متقاطعة إن الاحتلال التركي والفصائل الموالية له تتقصد ترك الجثث العائدة لضحايا الحرب التركية على عفرين بين الأراضي الزراعية وحقول الزيتون على إمتداد جغرافية المنطقة سواء التي كانت ساحة معارك أو قصف أم غيرها.
وتضيف المصادر من داخل عفرين ان الاهالي يصادفون يوميا الجثث المتفسخة مجهولة الهوية على الطرقات وفي الاراضي وخاصة في محيط ناحية جنديرس وقرية كفر صفره و قرى نواحي راجو ” قرية قدا” وبلبل، ولا يستطيعون دفنهم بسبب منع جيش الاحتلال التركي ومسلحي المرتزقة الموالية له.
وتحدثت الشهادات الواردة من قرية بعدينا أنهم وجدوا هناك كلباً يحمل في فمه قدم آدمي وأن عشرات الجثث مازالت تحت الأنقاض وأكدت انبعاث روائح غريبة من أماكن مختلفة في محيط القرية.
ولفتت المصادر إلى أن عشرات الجثث تم تجميعها عمدا في محيط قرية كيمار “حاجز الجيش التركي” في مشاهد يفسره الاهالي بأنه مسعى لفرض الخوف على الأهالي العائدين لديارهم، وهو ما خلق بحسب تلك المصادر صدمات نفسية شديدة وخاصة على الأطفال والنساء.
ويتخوف الأهالي من التداعيات الصحية لبقاء هذه الجثث في العراء، الامر الذي قد يتسبب في تفشي الأمراض والأوبئة خصوصا مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
24 نيسان : حسب احد شهود العيان من الداخل قامت مجموعه مؤلفه من اربعه مرتزقه برفقه احد شيوخهم بطلب يد المدعوة أ.خ البالغه من العمر ١٥عام للزواج من احد عناصرهم واعطاء مهلة للعائله لمدة اسبوع فقط للموافقه مما جعل العائله تلذ بالفرار الى احدى القرى التابعه لناحية جندريسه
24 نيسان : امام معهد فيان امارا اصبح يسمى بمثلث برمودا من قبل العفرينين فبائعو الخضار من اعزاز اصبحو في كل زاوية هناك وهم بملابسهم الداخليه “الشيال ” وهم حفاة القدمين ومناظرهم مقرفه وايضا يشاهد البعض من المرتزقة المدججين بأسلحتهم وأيضاً تشاهد بعض النسوة المنقبات من اهالي الغوطه برفقة المحرم في حين لاتستطيع اي فتاة عفرينيه العبور من ذاك المكان فنسبة التحرش وصلت الى أعلى المستويات هناك وتضطر النساء العفرينيات العبور من المحموديه طبعا اذا حالفها الحظ ولم تصادف احدى المرتزقه او شبان الغوطه او اعزاز.
24 نيسان : احدى عربات المرتزقة لفصيل صدام التابع لأحرار الشرقيه في مدخل جنديرس وهيا تحمل صورة الزعيم الروحي لهم صدام حسين ويجوبون بها القرى الكرديه .
24 نيسان : بينما كان أهلها محتجزين بالقرى المجاورة وممنوعين من الدخول إلى قريتهم، استوطن نحو 150 عائلة قادمة من الغوطة في منازل قرية كفرصفرة.
24 نيسان : ذكرت مصادر محلية ان فصائل المرتزقة الموالية للاحتلال التركي اعتقلت أول أمس المواطن فريد حسن بن أمين و المعروف ” أمين جادرا ” في عفرين.
واشارت مصادر مقربة من المعتقل أن اعتقال فريد يهدف إلى ابتزاز عائلته لاجبارهم على دفع فدية مقابل الافراج عنه، وخاصة انه معروف بأنه مالك ” فيلا رحمانو” التي انفجرت بسبب الألغام سابقا، لافتة إلى أن قريبهم فريد على رغم من معارضته لم يكن يمت للإدارة الذاتية بأي صلة، الا ان ذلك لم يشفع له تجنب عمليات الخطف والاعتقال العشوائية والتعسفية السائدة في عفرين.
26 نيسان : عشر سيارات تحمل مسلحين ملثمين يخطفون ١١ شخصاً كردياً ازيدياً من قرية قطمة وتقتادهم إلى جهة مجهولة، وهم : حج أحمد حمو ٧٠ عاماً، حسين إيبو ٧٠ عاماً، آزاد بريم، حميد قاسم، عدنان قاسم، نضال قاسم مع ابنه ١٥ عاماً، فوزي محمد شمو مع ولديه ١٥ و١٦ عاماً، وأيمن حمادة
وبحسب الأهالي اقتحم المرتزقة الملثمون بيوت القرية بطريقة همجية واعتقلوا الرجال، وكانوا قد أفرجوا عن حنان بريم ٧٥ عاماً بعد تعرضه للتعذيب في المعتقل ومطالبة أهله بفدية ٢٥ الف دولار
يذكر أنّ قرية قطمة الازيدية يسيطر عليها مرتزقة فصيل الجل من مسلحي تل رفعت .
26 نيسان : اختطاف زوزان بشير سليمان على حاجز ترندة منذ يوم الجمعة الفائت 20 نيسان 2018 أثناء عودتها مع عائلتها إلى عفرين، و بحسب عائلة الفتاة كان على الحاجز عنصران من المرتزقة مع جنديين من جيش الاحتلال التركي، وأثناء التحقيق مع العائلة قالت زوزان بأنها مدرسة تربية رياضية
ولَم تعرف العائلة ماحدث فبعد تجمع عناصر الحاجز صرخ الجنديان التركيان بأنها إرهابية واقتادوا الفتاة إلى جهة مجهولة ، ومنذ اسبوع تحاول العائلة معرفة مصير ابنتها دون جدوى، بعد مراجعة فرع الأمن في عفرين قالوا بأنهم أخذوها إلى كلس وأثناء مراجعة أقاربها في تركيا لمخفر كلس أكدوا بأنّ هذا هذا الاسم لم يصل إليهم .
ومن الجدير بالذكر أن زوزان خريجة معهد تربية فنية من حلب مواليد ١٩٨٨ من قرية كفرصفرة لاتربطها هي أو عائلتها أي صلة بالإدارة الذاتية، وتناشد العائلة كافة المنظمات الحقوقية للتدخل لمعرفة مصير ابنتها .
26 نيسان : قرية حج خليل عاد اليها نحو 100 عائلة بعدما غادروا القرية نتيجة الأعمال الحربية وقصف الاحتلال التركي ، لكن عدد كبير من أبنائها تعرضوا للاعتقالات.
26 نيسان : كشفت مصادر محلية ان المرتزقة الموالية للاحتلال التركي وطنت خمس عائلات عربية في قرية زركا التابعة لناحية راجو في منازل هجر أصحابها قسراً.
27 نبسان : تتحدثد المعلومات الواردة من داخل عفرين عن استمرار سماع أصوات الاشتباكات في المدينة منذ الساعة السادسة من مساء اليوم بين المرتزقة الموالية لجيش الاحتلال التركي، وان حالة من الذعر والخوف تسود بين المدنيين نتيجة ذلك.
وقالت المصادر أن : ” أصوات سيارات الاسعاف وأبواق السيارات تسمع حتى الآن وان المدنيين لا يستطيعون الخروج بموجب حظر التجوال المسائي، مشيرة إلى الاشتباكات تجري بين مرتزقة أحرار الشرقية و مرتزقة فرقة السلطان مراد في شارع الفيلات وحي المحمودية وذلك بسبب خلافات بينهما حول السرقات”.
