حواراتمانشيت

ياسر اكريم: بعد دحر قسد للإرهاب الفرصة أكبر للعمل السوري المشترك

أكد مجلس حكماء دمشق أن الكرد من ضمن الوحدة الوطنية وسوريا المتكاملة، وبعد قضاء قسد على الإرهاب باتت الفرصة أكبر للاتحاد والعمل المشترك.

وشدد اكريم على ضرورة التفاوض مع النظام وحل جميع المشاكل.

جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع ياسر اكريم من مجلس حكماء دمشق نعرض نصه الكامل:

ماذا يعني لكم (من العقد الاجتماعي السوري نحو العصر الديمقراطي الجديد)؟

بعد الأزمة يجب أن نخرج باتفاقات جديدة وعقد اجتماعي جديد وهو تصحيح لأخطاء سابقة وبداية الدخول في وضع سياسي واقتصادي اجتماعي جديد.

بالطبع بعد اتفاقات بين جميع شرائح المجتمع وجميع الكتل الاجتماعية.

بعد هزيمة داعش ماهي أفق الحل السياسي التي يمهدها هذا اللقاء؟

بعد هزيمة داعش في الشمال من قبل القوات الكردية هذا يعني أن الكرد ما زالوا ضمن الوحدة الوطنية وضمن سوريا المتكاملة، الآن بعد القضاء على الإرهاب باتت الفرصة أكبر للاتحاد والعمل المشترك من جميع الطوائف والكتل السورية.

ماذا يعني لكم هزيمة داعش على يد قسد؟

عمل جيد جداً أن قسد استطاعت دحر داعش وبإمكانها أن تكون قوة جيدة ولكن عليهم أن يعرفوا أنهم تحت وطن اسمه سوريا، ويجب أن يعمل جميع السوريين مع بعض البعض.

قبل فترة رأينا وزير الدفاع السوري يهدد قوات سوريا الديمقراطية وهذا يدل على أن النظام ما زال متمسكاً بذهنيته القديمة ولا يقبل الآخر ولا الشراكة معه برأيكم هل هناك حل للأزمة السورية في المدى المنظور في ظل هذه الذهنية؟ وما رؤيتكم للحل في سوريا؟

يجب التفاوض مع النظام والجلوس معه، وما سمعناه الآن من الحوار أن الكرد بجميع طائفهم ما زالوا يقولون إننا سوريون لذلك يجب التفاوض مع النظام وحل جميع المشاكل.

هل العقد الاجتماعي المعمول به في سوريا يمكن أن يكون منطلقاً لكتابة دستور جديد لسوريا الجديدة؟

هناك دستور جديد ولجنة دستورية وافق عليها النظام السوري والشعب والقوى الإقليمية وسيكون هناك دستور جديد يبحث في جميع المشاكل التي أدت إلى هذه الحرب وأحد إشكالياتها هو من الدستور القديم.

ما موقفكم من الاحتلال التركي لمناطق في شمال سوريا؟

لا نوافق احتلال تركيا لشمال سوريا مثل احتلال اسرائيل للجولان.

زر الذهاب إلى الأعلى