آخر المستجداتسوريةمانشيت

وليد حبش: أين القانون الدولي من جرائم أردوغان ؟

أكد عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة حلب وليد حبش على ” أن هجمات الدولة التركية لن تكسر شوكة الشعب السوري بل ستزيدهم قوة وعزيمة وإصرار، مناشداً الرأي العام العالمي بوضع حد لوقف المجازر بحق أطفال ونساء شمال وشرق سوريا”.

وجاء ذلك خلال لقاء أجراه الموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي حول الهجمات التي يتعرض لها إقليم شمال شرق سوريا والمجازر الوحشية التي ترتكب بحق أبنائه.

استهل وليد حبش حديثه بتقديم التعازي لعوائل شهداء القصف التركي وتمنى الشفاء لجميع الجرحى معتبراً أن هذه الوحشية التي تمارسها الدولة التركية بحق المدنيين العزل تعتبر جرائم حرب حقيقية ويجب المحاسبة عليها.

وتابع حبش بحديثه” نتيجة صدور العقد الاجتماعي من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية وتلقيه نجاح واسع بين الشعوب وإحداثه أثراً مهماً في الساحة العالمية والمحلية وكذلك نجاح المؤتمر الرابع الذي عقد في شمال وشرق سوريا لمجلس سوريا الديمقراطية والذي ضم بدوره عدداً من الأحزاب والشخصيات السورية المستقلة الراعيين للحل الديمقراطي السلمي في سوريا وبتوافق شعوبها ومكوناتها في بناء سوريا الاتحادية الكونفدرالية”.

وشدد على” إن هذه النجاحات لم ترق للدولة التركية وكانت بمثابة عجز حقيقي لها فلجأت إلى اتباع السياسة الوحشية بحق الشعوب في شمال شرق سوريا من جديد واستهدفت البنى التحتية والمنشآت الخدمية والمعامل والمصانع والتي تعتبر إحدى أهم وسائل سبل العيش للمواطنين.

وبهذه الهجمات الوحشية تهدف تركيا إلى إثارة الشعوب ضد الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية وطبعاً هذا المخطط فاشل لأن الشعب في شمال شرق سوريا بجميع المكونات والأديان متكاتفون وسيقفون بجانب قواتهم قوات سوريا الديمقراطية مؤكداً بقوله ( لن نتوانى للحظة عن الدفاع عن أرضنا وكرامتنا وسنكون جنباً إلى جنب بجانب قواتنا).

واستنكر وليد حبش في ختام اللقاء  صمت المجتمع الدولي والرأي العام العالمي معتبراً انها شريكاً أساسياً في سفك دماء الأبرياء أين القانون الدولي من حق الشعوب في تقرير مصيرها من تجاوزات أردوغان؟ مناشداً جميع الجهات المعنية بحقوق الإنسانية التدخل العاجل لوضع حد لوحشية أردوغان متسائلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى