تقاريرمانشيت

وقفة لاتحاد المثقفين نصرة لـ”عفرين”

تحت شعار “عفرين مشيئة العظماء وقدر الشرفاء ودحر للدخلاء “

شارك العشرات من المثقفين والسياسيين والمتابعين في وقفة، لنصرة مدينة عفرين وسكانها، وتمجيداً لما تقدمه المدينة من تضحيات ومقاومة وصمود وذلك في صالة زانا  بقامشلو.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة أقلامهم  ورددوا معاً تعيش مقاومة عفرين، كما انتشرت في الصالة صور لضحايا القصف العشوائي من المدنيين في عفرين.

وقال عبود مخصو، الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، خلال كلمته في الوقفة: “نقف اليوم وقفة غضب على الأتراك وعلى أجنداتهم، ووقفة وفاء لشهداء المرحلة وأيقونة المقاومة.

متابعاً: تحاول الدولة التركية مع أجنداتها اقتلاع أشجار الزيتون من عفرينتنا، في وقت تقف الدول التي تنادي بحقوق الإنسان موقفاً صامتاً حيال كل المجازر التي تقوم بها الدولة التركية وهذا ما يؤكد إنها تُفَضِل مصالحها على أي شيء آخر.

وفي كلمته أوضح عبد الكريم صاروخان رئيس “المجلس التنفيذي” في مقاطعة الجزيرة :

 “المؤشرات تدل على أن خيار المقاومة هو السبيل الناجع؛ بعد أن ثبت فشل كل الخيارات الأخرى.

وبيّن أن “المحاولات التركية  وسياسة القمع والهيمنة سيتم إفشالها”.

وتابع: ”  الفعاليات التي يقوم بها اتحاد المثقفين تسير مع الوقت ذاته مع مقاومة ابطالنا في عفرين  وشعبنا الذي أبى أن يترك قواتنا وحدها؛ فوقف مع هذه القوَّات في الخندق ذاته مما يدل على أن المقاومة التي تبديها قواتنا قادرة على فرض معادلات جديدة على الأتراك وغيرهم”. ومن جانب آخر أضاف صاروخان على المثقفين أن يكونوا تعبيراً لوجدان المجتمع، لأن هناك حساب سيطالب به التاريخ؛ وعلى المثقفين أن يدونوا قصة كل مقاومة وقصة كل مقاتل وكل ثائر؛ وهذه المقاومة فرصة للمثقفين لكتابة وجدان الحقيقة.

خليل عثمان ألقى كلمة حركة المجتمع الديمقراطي باقتضاب مؤكداً أن كل المناطق هي عفرين، وحكومة العدالة والتنمية  بشخص أردوغان تمارس كل أشكال همجيته على أرضنا وشعبنا وعدونا هو عدو للإنسانية جمعاء.

وأضاف: “الصراع المقدس بيننا ولن نلقي البندقية، وسنبقى أوفياء لعفرين ودماء الشهداء”.

سنحرين برصوم المتحدث باسم فيدرالية شمال سوريا من جانبه و خلال كلمته  قال:

“نحيي أبطالنا المقاومين على جبهات عفرين ونحيي مقاومة شعب عفرين الصامد أمام هذا العدوان الغاشم الذي يمارسه الأتراك وأكد برصوم أن مقاومة عفرين هي مقاومة كل الشعوب التي تطالب بالحرية والعيش بكرامة .

 واختتم برصوم كلمته بالقول :”كلنا مشاريع شهادة وكلنا مشاريع النصر “.

وتخللت الوقفة بعض الأشعار والتي ألقاها كل من :  صالح حيدو و  أنور صوفي و محمد سينو و جنديه خزان و آرشك برآفي  و حسين هفي وغيرهم وكان اللافت في هذه الوقفة الأشعار التي ألقاها كل من فرهاد مردي و عبدالسلام أحمد اللذان ألهبا عواطف الحضور ودفعت الجماهير إلى الوقوف والتصفيق الحار.

وانتهت الوقفة التي استمرت بما يقارب الساعتين بترديد الشعارات التي تمجد مقاومة عفرين وتؤكد على الوقوف إلى جانبها.

زر الذهاب إلى الأعلى