زار اليوم الخميس 14/ايلول سبتمبر 2017 وفدٌ من حزب الاتحاد الديمقراطي خيمة عزاء الشهيدين فارس عبدالله وألان جودي اللذان استشهدا خلال حملة تحرير مدينة الرقة في الـ9 من ايلول الجاري.
وتحت خيمة العزاء التي نصبت بجانب مقبرة الشهيد دليل صاروخان في مدينة قامشلو ألقى عضو مجلس الحزب في مدينة قامشلو سامي علي كلمة باسم الحزب قدم فيها تعازي الحزب لذوي الشهيدين ولجميع عوائل شهداء الحرية. هذا وأكد علي على أن درب الشهداء ومسيرتهم هو مسيرة ونضال الـ PYD أيضاً، وأشار إلى قيم الشهادة في حياة الشعوب المناضلة والتي تسعى للتحرر من الظلم والاستبداد وتدافع وتصون وتحرر أرضها من كل غاصبٍ معتدي، علي قال: “لولا التضحيات الجسام التي تقدمها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعبYPG ووحدات حماية المرأة YPJ في كل بقعة من تراب روج آفا وشمال سوريا لما تمكن الشعب وبكل مكوناته من العيش بسلام وأمان وتعايش أخوي على هذه الأرض والتي كانت ولازالت مطمعاً لكل الغزاة والطغاة والمحتلين أمثال داعش والاحتلال التركي، اليوم وبفضل تضحيات شعبنا في سبيل التحرر والخلاص نقود مشروعاً ديمقراطياً لكل سوريا وليس فقط لشمال سوريا، ونحن كحزب قدمنا آلاف الشهداء تحت شعار أخوة الشعب وتعايشها ونبذ التعصب والعنف والانكار وسنظل كما عاهدنا شهدائنا نسير خلف مسيرتهم”.
وفي ختام كلمته أشاد علي بدور كل المكونات في شمال سوريا بالتمسك وترسيخ مبدأ التعايش والسلام والتآخي في ظل نظامٍ فيدرالي ديمقراطي يتعايش ويتوائم فيه كل الثقافات والقوميات والأديان.
