في لقاء أجرته صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع رولا هارون المنسقة العامة لحزب الحداثة والديمقراطية لسورية، في بداية حديثها قالت: “أقدم أحرّ التهاني والتبريكات الحارّة لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) في الذكرى السنوية الرابعة عشرة لتأسيس الحزب.
نهنيء أنفسنا ونفتخر بوجود حزب كحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا- والذي له نضال وكفاح عريق- على ما قدمه خلال مسيرته للشعب السوري عامة والكردي خاصة، فقد أثبت هذا الحزب “الاتحاد الديمقراطي” خلال تجربته و سنوات عمره، ولا سيما إبان تفاقم الأزمة السورية، جدارته كفصيل طليعي وثوري وتنظيمي.
كما وأضافت هارون في حديثها عن تجارب وقوة هذا الحزب في الدفاع عن حقوق الشعب بأكمله” في حماية سوريا بوجه عام وحماية روج آفا بشكل خاص” ضد المنظمات الإرهابية المتمثلة بجبهة النصرة وتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات التكفيرية.
وأشارت هارون إلى الإنجازات وما تحقق من انتصارات رائعة بفضل بطولات قوات حماية الشعب YPGوحماية المرأة YPJ، ومن ثم قوات سوريا الديمقراطية التي باتت القوة العظمى في محاربة الإرهاب في سوريا ككل، والتي قدمت الكثير من الشهداء.
ثم تابعت هارون عن الأحداث والأوضاع الراهنة على الساحة بقولها: “الأحداث المتسارعة والانتصارات المتلاحقة لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل أشرس وأعنف تنظيم إرهابي في المنطقة بل في العالم بأكمله، الانتصارات المحققة في منبج وعين عيسى وشمال حلب، والحملات التي قامت وتقوم بها كــ “حملة غضب الفرات في الرقة، وحملة عاصفة الجزيرة في دير الزور” التي أعلنت أخيراً، كلّها مراحل متطورة مرّ من خلالها الحزب من الناحية السياسية.
ثم أكدت هارون على ضرورة التلاحم والتعاون على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأن نكون يداً بيد ضد أي عدوان على منطقتنا والإصرار على العيش والعمل المشترك على إنجاح مشروع الأمة الديمقراطية. لا خطوات إلى الوراء بل التقدم نحو الحرية والمزيد من الانتصارات والتعايش المشترك وأخوة الشعوب والعيش السلمي.
واختتمت هارون حوارها: “كنا وسنكون معاً وفق العيش المشترك والتلاحم للسير على درب الشهداء والاستمرار في المسيرة النضالية والعزم على الوحدة الوطنية، ونحو سوريا فيدرالية ديمقراطية.
