المجتمعمانشيت

في الذكرى السنوية لحزب الاتحاد الديمقراطي أصداء وآراء

لقمان عبدالله عضو حزب الاتحاد الديمقراطي:

نبارك للشعب هذه المناسبة… حزبنا هو الحزب الأكثر تقديماً للشهداء قرباناً لهذه الأرض, وهو الحزب الضامن لأخوة الشعوب. واجهتنا صعوبات كثيرة خلال هذه الثورة, بسبب استقلال قرارنا وعدم ارتباطنا بأي جهة دولية أو إقليمية, بل وضعنا نصب أعيننا مصلحة شعبنا وتحقيق أهدافه في الحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب.

فمنذ بداية الثورة في سوريا, اتخذنا خطاً ثالثاً, بحيث أصبحنا جهة مستقلة غير مرتبطة لا بالنظام أو المعارضة, لأن كليهما لا يلبيان طموحات الشعب الكردي, ومن خلال هذه السياسات عقدنا تحالفات واتفاقات سياسية وعسكرية مع قوى دولية, كل هذا لتحقيق أهداف شعبنا وتلبية طموحاته, واستطعنا حماية مناطقنا وبناء المؤسسات التي تنظم حياة المواطنين, وتدير أمورهم, وتطورنا سياسياً وعسكرياً, حتى وصلنا إلى محاربة الإرهاب في الرقة, نيابة عن العالم أجمع, وأوشكنا على تحريرها, واتجهنا إلى دير الزور, وحررنا مناطق الشهباء وريف حلب, ونحن مستعدون لمحاربة الإرهاب أينما حلّ, وكل هذه الانتصارات تحققت بفضل مساندة الشعب لنا, وتقديم أبنائهم كشهداء, ونحن بدورنا عاهدناهم على النضال لتأمين حياة كريمة لهذا الشعب المظلوم عبر التاريخ, ونكتب لهم تاريخاً جديداً.

فارس خلو عضو حزب الاتحاد الديمقراطي:

بداية نبارك هذا اليوم المجيد، ومن خلال هذه المناسبة نقدم باقة ورد من جبال كردستان الى قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان. إن حزب الاتحاد الديمقراطي ومن خلال عمره القصير قدم الكثير من النضال من أجل الجماهير. يمكننا القول إن الحزب قال كلمته عندما قرر انتهاج الخط الثالث ومشروع الأمة الديمقراطية من أجل بناء مجتمع ديمقراطي حر, وها نحن ذا ندخل إلى السنة السابعة من عمر الثورة لنجد أن جميع القوى التي أعلنت أنها تعمل من أجل الجماهير وصلت إلى طريق مسدود لأنهم اعتمدوا على قوى الخارج و لم يعتمدوا قط على قوة الجماهير، بعكس ما فعله حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تأسس بناء على رغبة الجماهير ووضع الجماهير القوة الأساسية لمسيرته. الأمر الذي جعل من قوات التحالف الدولي والمجتمع الدولي اختيار الوقوف إلى جانبنا بالرغم من الاختلافات الفكرية بيننا, وقريباً ستكون نهاية الإرهاب في الرقة وبعدها في دير الزور و سيتم تثبيت فيدرالية شمال سوريا.

الاعلامي عبد الرحمن محمد- جريدة روناهي:

حزب الاتحاد الديمقراطي وعلى الرغم من العمر القصير والتجربة الحزبية المحدودة إذا ما قارناها مع الأحزاب المتواجدة على الساحة، فإن هذا الحزب استطاع أن يثبت وجوده كحزب سياسي قوي وتنظيم مجتمعي يستقطب جماهير الشعوب في روج آفا ويعبر عن آمالهم ويرسم طريق الخلاص من خلال تنظيم المجتمع والاهتمام بكافة شرائحه ومكوناته. وقدم الحزب في سبيل تحقيق أهدافه الغالي والنفيس، فكان بحق حزب الشهداء والذي أسس مبادئ الديمقراطية وطبقها فكراً وعملاً .

عيسى حبيب عضو حزب الاتحاد الديمقراطي:

منذ بداية تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي وضع نصب عينيه النضال الجماهيري الصلب والعمل بين صفوف الجماهير بكل ما يملك من مبادئ وأفكار للوصول إلى مجتمع ديمقراطي . أراد حزب الاتحاد الديمقراطي صاحب التجربة القصيرة أن يكون شجرة يانعة تثمر في حديقة الوطن لتستفيد منها الجماهير. لم يطمح الحزب يوماً بالوصول إلى السلطة بقدر ما يطمح للوصول إلى الجماهير، فهو حزب جماهيري بدون منازع. فمن يعمل من أجل الجماهير هو أحق بقيادة هذه الجماهير، وهذا ما فعله تماماً حزب الاتحاد الديمقراطي. وضع الحزب على كاهله أحمالاً ثقيلة والجميع وصل إلى حقيقة أنه قادر على إكمال طريقه مع حمله الثقيل هذا .

خلاصة القول يمكننا القول إن حزب الاتحاد الديمقراطي يستطيع اليوم مواجهة الشهداء دون خجل لأنه أصبح حزب الشهداء عندما قدم قافلة من أعضائه في سبيل الحرية  والعدالة الاجتماعية. في هذا اليوم العظيم نبارك لحزب الاتحاد الديمقراطي ذكرى تأسيسه وعهداً أن نتابع مسيرة الحزب بما نملك من قوة .

زر الذهاب إلى الأعلى