الأخبارروجافامانشيت

منظمات أمريكية تحث إدارة بايدن على ردع الهجمات التركية المحتملة على شمال وشرق سوريا

طالب تحالف من منظمات المجتمع المدني الأمريكية إدارة الرئيس بايدن بمنع تركيا من القيام بعمليات عسكرية جديدة ضد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, وأيضاً طالب التحالف الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبات اقتصادية وعسكرية سريعة وقوية على تركيا في حالة حدوث أي هجوم عسكري تركي.

وفي التفاصيل أصدر تحالف منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة بياناً مشتركاً شديداً نددت فيه بخطط تركيا للهجوم على روج آفا, وأشار  البيان المكتوب إلى أن هجمات تركيا المحتملة والتي تنتهك اتفاقيات جنيف منذ عام 2016، ستشجع تنظيم وتحيي تنظيم داعش الإرهابي, وتم التأكيد على أن خطط تركيا لاحتلال المزيد من الأراضي بحجة إنشاء منطقة آمنة لن يُسمح بها, موضحاً بأن أردوغان بحديثه عن عمليات عسكرية جديدة يهدف إلى ترسيخ قاعدته الوطنية في الداخل التركي من خلال زيادة التوترات مع استمرار تراجع شعبيته واقتراب موعد الانتخابات العامة.

وجاء في البيان:

نحث إدارة بايدن على منع تركيا من شن غزو غير شرعي آخر, وتوسيع احتلالها في شمال وشرق سوريا, كما ندعو الكونغرس إلى ضمان مواجهة أي عمل عسكري بعقوبات اقتصادية وعسكرية سريعة وقوية ضد تركيا.

كما تضمن البيان آراء ممثلي الجمعيات في ائتلاف منظمات المجتمع المدني, حيث قال (ديليمان عبد القادر) رئيس رابطة الصداقة الأمريكية الكردية:

لدى إدارة بايدن والكونغرس فرصة لوقف أردوغان قبل أن ينتقل إلى غزو آخر غير عادل, نظام أردوغان الذي يهدف إلى غزو المنطقة أصبح مصدر قلق أمني كبير لشعوب شمال وشرق سوريا.

وبدوره قال (ريتشارد غزال) الأمين العام لمنظمة الدفاع عن المسيحيين في واشنطن:

تركيا تهدف إلى تدمير الديمقراطية الناشئة في شمال وشرق سوريا والقضاء على المجتمعات المسيحية الناطقة باللغة الآرامية, من خلال حملات القصف اليومية, وهذا لا يمكن السكوت عنه, وتهديدات أردوغان ليست مجرد لعبة طائشة, بل إنها اختبار منهجي ومتعمد لتصميم الولايات المتحدة والناتو.

وطالب (آرام هامبريان) من اللجنة الوطنية الأرمينية الأمريكية بفرض حظر فوري على مبيعات الأسلحة لتركيا، وكذلك فرض عقوبات شديدة على أردوغان ودائرته المقربة من أجل وقف عدوانهم.

كما قال (سمير كالرا) العضو المنتدب لمؤسسة أميركيون من أصل هندي: سيكون من المتهور بيع أسلحة لتركيا حتى تغير موقفها في سوريا وباكستان وأماكن أخرى.

وقال (كليف سميث) مدير مشروع واشنطن في منتدى الشرق الأوسط: قوات سوريا الديمقراطية كانت شريكاً حاسماً في قتالنا ضد داعش وتستحق الدعم الأمريكي, يجب أن تتأكد الحكومة الأمريكية من أن أردوغان يعرف أن عدوانه سيكون له ثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى